استيقظ البيت الأبيض على حادثة تراشق هي الأولى من نوعها، بين ميلانيا السيدة الأولى الأمريكية وزوجة الرئيس دونالد ترامب، إثر تصريحات تلفزيونية لمُطلّقة الرئيس الأمريكي، إيفانا، زعمت فيها أنها «السيدة الأولى للولايات المتحدة».
وبدأ الجدل حيث تحدثت إيفانا في مقابلة مع محطة “ايه بي سي”، بأنه «يحق لها لقب السيدة الأولى الأمريكية لأنها كانت الزوجة الأولى للرئيس الأميركي الحالي»، وذلك على سبيل المزاح، ما لاقى رد قوي من ميلانيا.
كما صرحت بأن لديها اتصالا مباشرا مع البيت الأبيض، لكنها لم تشأ أن «تتسبب بأي نوع من الغيرة»، على حد وصفها.
جدل السيدة الأولى الأمريكية
أخبرت إيفانا برنامج «غود مورنينغ أمريكا» أنها تتحدث مع زوجها السابق مرة كل أسبوعين.
وأضافت «لدي رقم البيت الأبيض المباشر لكني فعلا لا أريد أن أتصل به (ترامب) لأن ميلانيا ستكون هناك».
وتابعت «لا أريد أن أتسبب بأي نوع من الغيرة أو ما شابه ذلك، فأنا بالأساس زوجة ترامب الأولى، أنا السيدة الأولى».
يأتي اللقاء التلفزيوني مع زوجة الرئيس الأمريكي السابقة، في إطار ترويج «إيفانا» لكتابها المطروح في الأسواق تحت عنوان «تنشئة ترامب».
وعبرت في السابق عن رغبتها في أن يمنحها طليقها الرئيس الأميركي منصبا دبلوماسيا في دولة أوروبية، وهو ما لم يحدث.
وتزوجت إيفانا من دونالد ترامب في عام 1977 لكنهما تطلقا في التسعينات إثر علاقته بمارلا مابلز، التي أصبحت فيما بعد زوجته الثانية.
وامتد زواج إيفانا وترامب لمدة 15 عاما حتى 1992، وأنجبا كلا من ترامب جونيور وإريك وإيفانكا التي أصبحت مستشارة للرئيس الأمريكي.

رد ميلانيا
وردت ميلانيا ترامب ببيان لاذع عبر المتحدثة باسمها ستيفاني غريشام، واصفةً تصريحات إيفانا بأنها «محاولة للفت الانتباه وإحداث ضجة لخدمة مصالح شخصية».
وجاء في البيان «من الواضح عدم وجود مضمون حقيقي من تصريحات الزوجة السابقة، للأسف، إنها مجرد محاولة لجلب الانتباه ولإحداث ضجة تخدم مصالح شخصية».
وملخص ما تضمنه بيان زوجة الرئيس الأمريكي أن «هناك سيدة أولى واحدة وبالتأكيد ليست إيفانا، فلا مجال لوجود امرأتين تحملان صفة السيدة الأولى الأمريكية».