أظهر تصنيف حديث لمجلة “فوربس” الأمريكية لأثرياء الولايات المتحدة 2017، أن الأميركيين الأغنياء ازدادوا ثراء هذا العام، فيما تراجعت ثروة الرئيس دونالد ترامب 600 مليون دولا، حيث يتبوأ قطب العقارات السابق ونجم تلفزيون الواقع، المرتبة 248، وتقدر ثروته بـ 3،1 مليارات دولار.
ويرى خبراء أن ثمة صعوبة في تحديد ثروة “ترامب“، إذ أن شركات الرئيس الجمهوري عهد إلى أبنائه بإدارتها خلال فترة رئاسته، كما أنها ليست مسعرة في البورصة، وما زال رجل الأعمال يرفض نشر بياناته الضريبية.
وأرجعت المجلة سبب انحسار ثروة ترامب إلى اتصالها المباشر ببعض الملكيات في وسط مانهاتن، حيث تراجعت أسعار المباني الفاخرة في الفترة الأخيرة.
تصنيف 2017
ويتقدم التصنيف الذي يضم 400 أميركي، أثرى 3 أميركيين، على رأسهم مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غايتس، وتعنى مؤسساته بملفيّ الصحة والتعليم، وقد بلغت ثروته 81 مليار دولار.
وفي المرتبة الثانية جاء رئيس شركة أمازون جيف بيزوس، وتقدر ثروته بنحو 76 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة، حل عميد المستثمرين وارن بافيت (87 عاما) الذي تبلغ ثروته 65.5 مليارا.
ويحل كل من مؤسس «فايسبوك» مارك زوكربرغ، ومؤسس «أوراكل» لاري أليسون بثورة 49.3 بليون دولار، على التوالي في المرتبتين الرابعة والخامسة في هذا التصنيف.
ولا توجد نساء في المراتب العشر الأولى، وتشغل أثرى امرأة المرتبة الـ13، وهي أليس والتون، ابنة مؤسس شبكة متاجر “وول مارت” سام والتون الذي يُعنى خصوصاً بالفن، وتقدر ثروتها بـ 38.2 بليون دولار.