في عام 1991 ولدت طفلة في مصر لم يعد لها وجود، وفي جلاسكو باسكتلندا يعيش رجل مصري لا شهادة ميلاد له يدعى آدم .
تدور القصة حول طفلة كانت دائما ماترى نفسها صبيا وتعاني من اضطراب في الهوية الجنسية، خاصة بعد تعرضها للتحرش الجنسي في مصر.
مغادرة مصر
في سن الـ 14 عاما، أطلقت الطفلة على نفسها اسم آدم، ولكن سرا، قائلة: “لم أقم أبدا بشراء دمية لي، وكنت دائما أريد البنادق واللعب كالصبيان”.
وفي التاسعة عشر من عمرها غادرت الفتاة التي تعاني من اضطراب جنسي مصر إلى بريطانيا عن طريق تأشيرة سياحية، وبمجرد وصولها حلقت شعر رأسها، وبدأت تعيش حياة سرية وتعمل بشكل غير مشروع لجني المال، وأصبحت أدم.
عرض عليه أحد الأصدقاء تقديم طلب لجوء على أساس جنسي، وبذلك يجد طريقة للعيش في بريطانيا بشكل قانوني ويصبح رسميا ذكراً.
طلب اللجوء البريطاني
وتم رفض طلب لجوء أدم لثلاث مرات، وفي كل مرة كان يستأنف على ذلك القرار في جلاسكو.
كان ادم يجد الحل و زياة هرمون الذكورة لديه وهذا ما فعله، حيث بدأ مرحلة التحول العلاجي والتي عانى خلالها كثيرا حتى أنه لم يكن يستطيع السير.
مسرحيته
استمر الحال لمدة 3 أشهر ونال اللجوء بعد عامين من استمراره على تقديم الطلب، كما أنه خضع لعمليتين لبناء قضيب.
وعرض المسرح الوطني الاسكتلندي هذا الصيف مسرحية “حياة آدم” من بطولته، وتأليف فرانسيس بوت وإخراج كورا بيسيت.
زواجه
وتزوج أدم من سيدة جميلة اسكتلندية تدعى “توني”، التي عبرت عن فخرها به قائلة: “كنت ضد فكرة المسرحية وكشف حقيقته ولكني الأن أشعر بفخر كبير له حيث أصبح مصدر إلهام”.
ولم يرى أدم والدته التي تقبلت فكرة تحوله الجنسي منذ 7 سنوات، لأنه لا يستطيع العودة إلى مصر لأنها البلد التي طلب اللجوء منها.
لذلك يقوم آدم وزوجته توني بالإدخار لمحاولة لقاء والدته في بلد آخر، لكي يستطيع معانقتها كابن وليس كابنة.
