احتفل جوجل اليوم بذكرى حياة الأديبة والروائية آسيا جيار وهى جزائرية الأصل وقد مثلت المرأة بالقرن العشرون كما وضعت في جميع مؤلفاتها ورواياتها مفردات التأنيث التي تمت كتابتها باللغة الفرنسية.
والروائية الاسم الحقيقي لها فاطمة الزهراء ايمالاين تفاصيل خاصة بحياة الكاتبة والروائية الجزائرية وجوجل يحتفل بآسيا جيار اليوم.
الكاتبة آسيا جيار
الروائية آسيا ولدت في مدينة شرشال بغرب العاصمة في 30 من شهر يونيو 1936 وهى أول امرأة عربية أفريفيه تكون عضوة في الأكاديمية الفرنسية عام 2005 وتعد أعلي مؤسسة في فرنسا مهتمة بتراث اللغة الفرنسية.
كما يوجد بالمكتبة العربية للكاتبة آسيا أكثر من عشرين عمل شمل المسرح والشعر والرواية، وموهبتها وصلت حتى السينما والأخراج والتأليف.
ولها أعمال كثيرة ونشر أول عمل لها في عام 1953 باسم “العطش” قبل أن يكتمل عمرها العشرون عام.
وكتبت بعدها في عام 1957 رواية ” نافذة الصبر ” ويليها رواية أطفال العالم الجديد في عام 1962، ثم نساء الجزائر عام 1980 ثم ظل السلطانة وقصة الحب والفنتازيا، وفي عام 1990 أصدرت الملكة المستترة وأيضاً بعيدا عن المدينة.
وتعتبر آسيا جيار من الشخصيات البارزة التي ناضلت لأجل تحرير المرأة وإعطائها مكانة عالية في المجتمع.
ونالت لقب تستحقه هو الكاتبة المقاومة وتم ترشيحها في عام 2009 لجائزة نوبل في الآدب في الرواية الشهيرة لها “حب وفنتازيا”.
الكاتبة آسيا جيار منحت النساء كلمة التحرير والحرية والاندماج في المجتمع والمشاركة في رأيها من خلال المؤلفات التي كتبتها.
والرواية حب وفنتازيا يوجد بها جانب تاريخي هام والقاري يطلع على الوثائق التاريخية للضباط الفرنسيين والنهب لمدن الجزائر في تلك الفترة من الاحتلال.
والكاتبة والروائية آسيا جبار هى أستاذة الأدب الفرنكفوني بجامعة نيويورك إلى أن توفت في السادس من شهر فبراير 2015 وتوفت وهي عمرها 79 عام.
بلغت الأعمال الروائية للكاتبة آسيا إلى ما يقرب من 20 رواية وتمت ترجمة الروايات بأكثر من 20 لغة.
وفي عام 1959 شاركت الكاتبة في إضراب الطلبة بالجزائر وكان له تأثير قوي في ثورة التحرير بالجزائر.