أسبوع المرور الخليجي الذي تنطلق اليوم فعالياته بدول مجلس التعاون الخليجي لهذا العام والذي تم اختيار عنوان له “حياتك أمانة” ، نشأت فكرة هذا الإسبوع الموحَّد لدول مجلس التعاون من خلال إدراك المسؤولين بنقص الوعي المروري ، لدى مستخدمي الطريق والحاجة إلى التوعية وغرس المفاهيم ورفع مستوى الثقافة المرورية ، في ظل إحصاءات الحوادث المرورية وما ينتج عنها من خسائر في الأرواح والمركبات.
عقد أول اجتماع لمديري المرور بدول مجلس التعاون في مارس 1983م لوضع خطّة مرورية مشتركة ، تهدف للمحافظة على أرواح مستخدمي الطريق ، وتم الاتفاق على وضع برنامج للتوعية المرورية ينطلق بداية كل شهر مارس كل عام ، يحمل الاسبوع شعاراً معين يستمر طوال السنة ، وقد بدأت أول حملة مرورية عام 1984م وكان شعارها “حزام الأمان”.
تقوم برامج التوعية المرورية أسس علمية ترتكّز على شعار أسبوع المرور الذي تنطلق منه الأنشطة والفعاليات في وسائل الإعلام ، وجدير بالذكر أن فعاليات أسبوع المرور لا تتوقف عند هذا الأسبوع بل تمتد طول العام لتحقق الهدف منها والحصول على النتائج المرجوة من حملات التوعية ، و يتحقق ذلك يتضافر الجهود بين رجال المرور وأمن الطرق وسائقي المركبات.
في الكويت :
أعلنت الإدارة العامة للمرور عن تنظيم معرضين، الرئيسي بمجمع (الافينيوز) والآخر بمجمع (360)، بمشاركة العديد من الجهات : كالطوارئ الطبية وإدارات المرور المختلفة وإدارة نظم المعلومات والإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني.
ويستقبل المعرضان الزوار من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء ، بداية من اليوم الاحد وحتى 18 مارس و يتضمن المعرضان اختبارات القيادة النظرية وتقديم شرح حول دور وعمل المرور.
في السعودية :
تتضمن الفعاليات زيارات لمنسوبي المرور للجامعات والمدارس بهدف عمل محاضرات توعوية ، هدفها التثقيف والاجابة على تساؤلات الطلاب ، اضافة الى الفعاليات المصاحبة لذلك في كل منطقة من مناطق المملكة ، والتي خصصت لها أماكن بعينها تحت ادارة الهيئة العامة للمرور ، اضافة الى تكثيف الدوريات المرورية على مدار الساعة على جميع الطرق في المملكة ، من أجل الالتزام بالتعليمات المرورية والانضباط أثناء القيادة.

في قطر :
أعدت الادارة العامة للمرور خيمة تشمل على ندوات ومحاضرات ثقافية عن السلامة المرورية اضافة الى الأنشطة المتنوعة التي تستمر لمدة أسبوع في ساحة “درب الساعي” الى فقرات فنية وترفيهية ومسابقات عامة للأطفال والأسر ، وتشمل الخيمة قسم خاص لإدارة هندسة الطرق بالإدارة العامة للمرور لعرض أحدث تكنولوجيا المراقبة والتحكم المروري بالطرق ، حيث تشارك أكثر من 60 جهة حكومية وغير حكومية ومؤسسات وشركات ومنظمات مجتمع مدني في هذه الخيمة المرورية لإبراز دور التوعية المرورية والسلامة على الطرق ، بالاضافة الى 70 محلاً بسوق واقف تعرض المقتنيات التراثية.
كما أن هناك خيمة خاصة بالمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم يشارك فيها 20 مدرسة، إضافة إلى القرية المرورية التابعة للإدارة العامة للمرور، ومنطقة الترفيه الخاصة بالأطفال ، كما تضم الفعاليات مشاركة مدارس السواقة التي يتم من خلال أجنحتها تقديم برنامج تدريب للسائقين الجدد وإجراء اختبارات عملية تفيد كيفية استصدار رخص القيادة إضافة إلى خيمة «لحظة» التي تحتوي على جهاز محاكاة للقيادة.
ويتضمن أسبوع المرور الخليجي للعام 2017 العديد من الندوات إلى جانب المعرض المروري ومسرحاً خارجياً للعروض المسرحية والترفيهية والمسابقات والمحاضرات التوعوية ومعرضاً للسيارات الكلاسيكية، وعروضاً للكلاب البوليسية، وفقرات للإسعافات الأولية لمؤسسة حمد الطبية .

في البحرين :
أعدت الإدارة العامة للمرور ، برنامجا احتفالياً لليوم الأول لانطلاقة الاسبوع ، شمل تكريم الفائزين في المسابقات التي أقيمت بمناسبته في مجالات الرسم الحر ، الخطابة ، المسرح ، الأفلام التوعوية ، اضافة الى أن البرنامج يشمل زيارات وفود من إدارات المرور بدول مجلس التعاون ، مقابل وفود بحرينية متواجدة الآن في كل دول مجلس التعاون بهدف تبادل الخبرات.
بالاضافة الى فعاليات تجمع الإدارة العامة للمرور والمؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني تتضمن أوبريت غنائي مروري لطلاب مدرسة حوار الدولية ، ومسابقة للمسرح المدرسي يتنافس فيها عددا من المدارس وسيتم عرض الأعمال الثلاثة الناجحة للجمهور.
في سلطنة عمان :
تشمل فعاليات هذا الاسبوع معارض مرورية متنقلة تتضمن برامج توعوية مرورية وارشادية في جميع محافظات وولايات السلطنة الهدف منها ايصال رسالة التوعية المرورية الى مختلف شرائح المجتمع اضافة الى المحاضرات الارشادية بالمحافظات ، حيث تعتبر هذه المعارض من اهم وسائل تقديم المعلومة المرورية .