تواصل إيمان عبد العاطي الملقبة بـ” أسمن امرأة بالعالم ” ، رحلة علاجها بالهند، بهدف فقدان الوزن بعد أن وصلت إلى ما يزيد عن 500 كيلو.
ومن جانبه، صرح “مفضل لاكدوالا”، الطبيب الهندي المعالج لحالة إيمان، أنها نجحت في خسارة 262 كيلو من وزنها منذ وقت وصولها إلى مومباي، وذلك خلال تسلمه لجائزة رجل العام لمساهماته بالمجال الطبي.
وتلقت إيمان دعوة للعلاج بدولة الهند؛ حيث قامت هناك بإجراء جراحة لتكميم المعدة وأزالت 75% من حجمها لتقليل حجم استهلاكها للطعام.
وقد سبق أن صرح الطبيب المعالج لحالة “إيمان”، أنها تستعد للرجوع لمصر لحين العودة بعد عام لإجراء عملية أخرى، إلا أن نتيجة التحاليل جاءت بمثابة صدمة ومخيبة لآمال البعض؛ حيث تم إجراء 36 تجربة جينية بالولايات المتحدة الأمريكية، كشفت عن أن “إيمان” تعاني من خلل جيني يسمى “جين ليبر”، وهو الجين المسئول عن توفير بروتين يساهم بتنظيم وزن الجسم.
وبعد الكشف عن هذا الخلل رأى البعض أنه لا أمل من شفاء “إيمان”، لأنه لا يوجد علاج جذري، إلا أن الفريق المتابع لحالتها، أوضح حينها أن إيمان بحاجة لجراحة أكثر جذرية، وأنهم بصدد تطوير عقاقير لعلاج حالتها، وهو ما يبدو أنه بدأ يأتي بثماره بناءً على تصريحات “مفضل لاكدوالا”، وإن كان لم يتم الإعلان حتى هذه اللحظة عن العلاج أو الطريقة التي تم إتباعها حتى تفقد إيمان هذا الوزن بهذه السرعة.
أسمن امرأة بالعالم..هل يفشل الأطباء في علاجها ؟
يذكر أن “إيمان” قد انتقلت إلى الهند بمساعدة الحماية المدنية وعبر طائرة شحن عسكري، بعد تلقيها دعوة للعلاج المجاني بمستشفى “سيفي” لعلاج السمنة بالهند، وذلك بسبب معانتها من السمنة المفرطة، وهو ما تسبب بإصابتها بالسكري، ارتفاع ضغط الدم، الغدة الدرقية والنقرس، بالإضافة لملازمتها المنزل لأكثر من 25 عام.