يحتفل محرك البحث العالمي جوجل اليوم بالذكرى الـ 81 للكاتبة الجزائرية أسيا جبار .
ولدت أسيا جبار وأسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إيمالايان، يوم 30 يونيو لعام ١٩٣٦ بمدينة شرشال بالجزائر.
عرفت أسيا بمناضلتها وحروبها ضد الاستعمار الفرنسى بجانب قضايا حرية وحقوق المرأة فى المجتمعات الشرقية.
وواجهت الكثير من المضايقات من الحكومات المتتابعة فى الجزائر، حتى أنه وبعد وفاتها ثارت موجة غضب شديدة ضد حكومة بوتفليقة بسبب البطئ فى نقل جثمانها من فرنسا.
رشحت الكاتبة الكبيرة أسيا جبار لجائزة نوبل فى الأدب لعام ٢٠٠٩، ولكنها توفيت قبل حصولها علي الجائزة عام 2015 وكانت هى المرشحة الأولى واحتمالية فوزها بالجائزة كبيرة خاصة بعد حصولها على العديد من الجوائز العالمية خلال هذه الفترة.
وتزوجت الكاتبة الكبيرة من الكاتب أحمد ولد رويس (وليد قرن) في عام 1958، والذي ألف معها رواية “أحمر لون الفجر”.
وبعدها انتقلت للعيش في سويسرا واشتغلت مراسلة صحفية في تونس، وبسبب عدم قدرتها على الإنجاب تبنت طفلا في عام 1965 وكان في الخامسة من عمره وجدته في دار الأيتام بالجزائر.
وفاتها
وتوفيت أسيا جبار فى العاصمة الفرنسية بباريس ولكهنا دفنت في مسقط رأسها بمدينة شرشال بالجزائر وذلك حسب وصيتها.
أعمال أسيا جبار
كتبت آسيا جبار العديد من الروايات، إلا أن رواية “العطش” وهى أول رواية كتبتها ولم تكن تبلغ سن العشرين، ورواية “بعيداً عن المدينة” وهى الرواية الأكثر شهرة وبحثاً على الإنترنت.
إنجازاتها
حصلت الكاتبة الكبيرة أسيا جبار على عضوية أكاديمية اللغة الفرنسية لعام ٢٠٠٥، لتكون أول امرأة تحصل على هذا المنصب في الوطن العربي والإفريقي، بجانب حصولها علي جائزة السلام الألمانية، كما شاركت في شبابها فى إضراب الطلبة الجزائريين عام ١٩٥٩.
كما أخرجت الكاتبة الكبيرة العديد من الأفلام التسجيلية خلال فترة السبعينيات ومنها (الزردة وأغاني النسيان) عام 1978، وفيلم روائي طويل للتلفزيون الجزائري بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) لعام 1977.
ومن أهم أعمالها الروائية (ظل السلطانة، نساء الجزائر، لا مكان في بيت أبي، ليالي ستراسبورغ، الجزائر البيضاء).