دائما ما نسمع أن الفشل يحيط بشباب الوطن العربي وأن النجاح والتميز كتب فقط للدول الأوروبية والأجنبية، ولكن أثناء تصفحنا وجدنا ماهو أفضل من البلاد الأجنبية بشأن أفضل رجال الأعمال .
وكشفت قائمة فوربس عن 13 أسما عربيا من المبتكرين ورجال الأعمال تحت سن الـ 30 في الوطن العربي، بمختلف المجالات والتقنيات وأصبحوا من أفضل رجال الأعمال تحت سن الـ 30.
وكان عنوان القائمة يحمل أسم “600 من أروع شباب ريادة الأعمال المبتكرين والذين سيغيرون قواعد اللعبة في العالم”
فلنتعرف على أفضل رجال الأعمال من بينهم :
عباس كاظمي
يبلغ عباس كاظمي من العمر 25 عامًا، ويعتبر من أفضل رجال الأعمال في مجال التمويل.
استطاع الكاظمي أن يجمع 100 مليون دولار أمريكي لشركته الخاصة كوليجيتال كابيتال، وتعد شركة لأمن المعلومات.
وبدأ عباس كاظمي أعماله بلعبة تسمي “U:Design”، وهو في سن السادسة عشر من عمره، وهو الآن المدير التنفيذي لأكسفورد أكسيليتور التي تستضيفها جامعة أكسفورد.
خالد عبد الرحمن
يبلغ خالد عبد الرحمن من العمر 25 عامًا، ويعمل في مجال مطوري الألعاب وبدأ عمله باللعة الشهيرة بوكيمون جو ويعد الأن مدير مشروع في شركة جوجل، بجانب عمله بتعليم تطوير الألعاب الإلكترونية في جامعة ساوثيرن كاليفورنيا.
ناديا مراد
تبلغ ناديا مراد من العمر 21 عام ، وتعمل في مجال القانون والسياسة وترشحت ناديا للفوز بجائزة نوبل للسلام وكانت سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة.
وكانت ناديا قد أعتقلت من قبل نجاحها في عام 2014 من قبل مايعرف بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ولكنها تمكنت من الهرب منهم إلى ألمانيا.
وأسست ناديا مراد ” مبادرة ناديا ” لمساعدة النساء والأطفال الضحايا في الإبادات الجماعية التي كانت تحدث والأعمال الوحشية والإتجار بالبشر وتقدم لهم الدعم ليعيشوا حياة سعيدة.
رامي إسماعيل
يبلغ رامي إسماعيل من العمر 30 عاما ويعمل بمجال رواد الأعمال وأسس شركة Vlambeer لألعاب الفيديو في عام 2010.
واشتهر اسماعيل بعمل تصميمات الألعاب الشهيرة مثل نوكلير ثرون، رديكيلوس فيشينج، لوفتراوسيرز وسوبر كرات بوكس.
بجانب قيامه بإنشاء أدوات مستقلّة لإنتاج الألعاب مثل بريسكيت وديستريبيوت ويفوم بتقديم الدعم لتطوير الألعاب في البلدان الناشئة.
ميشيل عطا الله
تبلغ ميشيل عطا الله من العمر 26 عاما وتعمل بمجال العلوم والرعاية الصحية وصممت خوارزمية للتعرف على إيقاف نمو الأورام في رسالة الدكتوراه الخاصة بها ببرنامج بيولوجيا السرطان في جامعة ستانفورد.
واستطاعت ميشيل استخدام تقنية جديدة تسمي بالتصوير بشعاع متعدد الأيونات وتعمل على تجميع الخلايا المناعية لتستطيع تطبيق العلاج بطريقة أفضل.
مينا بخيت
يبلغ مينا بخيت من العمر 29 عاما ويعمل أيضا في مجال الرعاية والعلوم الصحية وهو مصري الأصل وأسس شركة باناسيا أنوفيشن خلال دراسته بجامعة أكسفورد.
والتي تقوم بتهيئة جيل جديد من رواد الأعمال في مجال البولوجيا والصحة عن طريق عمل نظام بيئي.
ليستطيعوا نقل الأبحاث للشركات المهمة والتي تكون قادرة على تغيير قواعد اللعبة من خلال مسرّع بيوستارز.
طالب الهنائي
يبلغ طالب الهنائي من العمر 24 عاما ويعمل بمجالات العلوم والرعاية الصحية وكان دائما يطمح لتطوير البناء في المناطق النائية البعيدة.
لذلك أسس الهنائي أول طائرة بلا طيار ولكن بروبوت جوي أن يكتشف التسريبات في أنابيب الصرف التي تحوي مواد كيماوية خطيرة أو تسريبات أخري مثل تسريبات البترول وفاز هنائي بجائزة الأمارات للطائرات بدون طيار عام 2016.
جستن زيات
يبلغ جستن زيات من العمر 2 عاما ويعمل بمجال الرياضة واستطاع تولي شركة والده وهى شركة إسطبلات زيات التي تملك الحصان الأمريكي الأصيل والذي فاز بجائزة تريبل كراون لسباق الأحصنة والتي وصلت لحوالي 8,6 مليون دولار أمريكي.
آلاء مرابط
تبلغ ألاء مرابط من العمر 27 عاما وتعمل في مجال العلوم والرعاية الصحية وتعتبر ليبية الأصل
حيث التحقت ألاء بكلية الطب قبل أن تتم 15 عاما وأطلق عليها الإعلامي الشهير جون ستيوارت “بدوجي هوزر الليبية”.
ودوجي هوزر هو شخصية تلفزيونية أميركية لطبيب طفل نابغة.
وفي نهاية دراستها أتجهت آلاء إلى السياسة، وأسست “صوت المرأة الليبية”، وتعتبر مؤسسة غير ربحية هدفها هو تمكين النساء الذين يعيشون تحت الحرب في بلدها.
هاني رشوان
شاب مصري الجنسية من القاهرة، واستطاع تأسيس أول أداة للشراء الإلكتروني على موقعي التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر عبر شركته الناشئة “ريبون” في عام 2012.
وبعدها ترك دراسته في جامعة كولومبيا لكي يقوم بإنشاء شركته الناشئة الثانية Payout للاقراض الإلكتروني، والتي تستخدم هذا التطبيق كبرى شركات الاقتراض حول العالم.
سارة مينكارا
تعتبر سارة مينكارا لبنانية الأصل وكانت ضريرة منذ الـ 7 من عمرها وكانت تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وحصلت على إمتازات كثيرة وعندما عادت إلى بلدها أكتشفت أن هذه الأمتيازات غير متوفرة.
لذلك عملت علي إنشاء “التمكين من خلال التكامل” أو “Empowerment Through Integration” وجمعت الأطفال المكفوفين ونمت الثقة في أنفسهم وعلمتهم مهارات حياتية أساسية كالمشي بالعصا البيضاء وأستخدام أجهزة الكمبيوتر.
ربى محيسن
ربى محسين، ذات أصل لبناني سوري وكانت تعيش في بريطانيا، وأسست مؤسسة سوا، لتقديم الطعام، التعليم، والإقامة لللاجئين السوريين نتيجة الحرب التي تعيشها سوريا.
غادة والي
حصلت المصرية غادة والي علي جائزة جرانشان في ميونخ، بجانب جائزتين مقدمين من شركة أدوب
وتعتبر الأن واحدة من أفضل 100 مصمم رسومات في العالم هكا تعتبرها جمعية الفنون المطبعية في شيكاغو.