أعلنت شركة أمازون، واحدة من أكبر المواقع العالمية للتسوق الالكتروني، بأنها نجحت في الاستحواذ على شركة “سوق.كوم”، موقع للتسوق الالكتروني بمنطقة الشرق الأوسط.
وترددت أنباء عن قيام “إعمار مولز” التابعة لمجموعة “إعمار العقارية” الإماراتية، بتقديم عرض بقيمة 800 مليون دولار بينما قامت أمازون بعرض 650 مليون دولار، إلا أن إدارة سوق.كوم رجحت كفة العملاق أمازون.
وعن تأثير ذلك على مستوى الخدمة المقدمة لعملاء الشرق الأوسط، فقد صرح “راس غراندينيتي”, نائب الرئيس الأول للمستهلكين الدوليين في شركة أمازون، أن سوق.كوم وأمازون ستعملان يداً بيد لتوفير أفضل خدمة ممكنة إلى ملايين العملاء بالشرق الأوسط.
وأضاف أن كلاهما يتشاركان بنفس القيم والتوجه بالنسبة للخدمات المطروحة والابتكار والتخطيط لتقديم تجربة تسويقية رائعة.
وأضاف “غراندينيتي” أن أمازون تتطلع لاكتساب المعرفة بالأسواق المحلية وتقديم الدعم من خلال تقنيات شركة أمازون المتميزة بالإضافة لمواردها العالمية”.
مفاجأت يطرحها موقع أمازون لعملاء الشرق الأوسط:
أما عن مميزات موقع أمازون،فلعل أهمها سرعة التوصيل فبعض المنتجات تصل خلال أقل من ساعة في نفس يوم الشراء، بالإضافة لاستخدامهم طائرات صغيرة بدون طيار لتوصيل الطلبات.
وحصلت أمازون على المركز الأول في العديد من التقييمات كأفضل خدمة عملاء، وإن كنت ممكن يتوجهون لأمازون لشراء منتجات لا تتوافر بمنطقتك فمن الوارد أن تكون متاحة بسهولة من خلال موقع سوق.كوم.
وتطول القائمة بالعديد من المميزات ومنها عروض وخصومات ضخمة خاصة فيما يعرف بالـ “”Black Friday والذي كانت تطلق عليه سوق. كوم “White Friday”، نظراً لقدسية يوم الجمعة عند المسلمين بمنطقة الشرق الأوسط.
كل هذا وأكثر قد يشكل طفرة في تجربة التسوق الإلكتروني والتي شهدت انتعاش ملحوظ خلال الاونة الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه صرح الشيخ حمدان بن محمد بن رشدان، ولي عهد دبي، بأن استقطاب أمازون يعد استكمالاً للرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويدعم مكانة دبي كمركز إقليمي وعالمي لأكبر وأفضل الشركات الدولية .
ومن الجدير بالذكر، أن شركة “سوق.كوم” تأسست من حوالي عشر سنوات، وكانت البداية بخمسة أشخاص فقط يعملون بالشركة بالإضافة لمالكيها رونالدو مشحور, سميح طوقان وحسام خوري، ولكنها سرعان ما أصبحت واحدة من أهم مواقع التسوق الإلكتروني بمنطقة الشرق الأوسط.