تفتح المملكة العربية السعودية، بوابة البحر الأحمر وخاصة شواطئ أملج أمام العالم، ليتعرف على كنوز المملكة ويخوض مغامرات جديدة، عن طريق تحويل 50 جزيرة طبيعية، بين الوجه وأملج، إلى مركز للترفيه.
موقع بكر
ويُقام مشروع البحر الأحمر، بالتعاون مع أكبر وأهم الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، بهدف تطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية، بين مدينتي الوجه وأملج، والتي ستكون على بعد مسافات صغيرة من إحدى المحميات السعودية الطبيعية والبراكين الخامدة في منطقة حرة الرهاة.
ويعتمد المشروع، على استثمار الوجهة الساحلية المتربعة على عدد من الجزر في البحر الأحمر، بالقرب من آثار مدائن صالح في محافظة العلا، والتي أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز بتشكيل هيئة ملكية للعمل على تطويرها.
تسليم المشروع
ويمكن تسليم المرحلة الأولى من المشروع في عام 2022، والذي يستهدف هواة المغامرة من التنقل بين البراكين الخاملة الواقعة، وعشاق الغوص، واستكشاف الشعاب المرجانية الوفيرة في المياه المحيطة به.
وسيتم ترميم المواقع التراثية وتجهيزها لتكون مهيأة لاستقبال السياح والزوار، تماشيًا مع أفضل التكتيكات العالمية في مجال السياحة والآثار.
استثمارات مباشرة ووظائف مرتقبة
ومن المتوقع أن يتم وضع حجر الأساس للمشروع المستهدف الذي يقوم صندوق الاستثمارات العامة بتمويله، في الربع الثالث من عام 2019م، ليشمل تطوير كل من الميناء، المطار، الفنادق والمساكن الفخمة، البنية التحتية، خدمات النقل (كالقوارب، والطائرات المائية، وغيرها).
ومن الجدير بالذكر أن محافظة الوجه تعد من أجمل وأنظف وأهدأ مدن المملكة العربية السعودية، حيث تتقاطع بها طرق تجارية ودينية عديدة، وبها التراث التاريخي والمعالم وجمال الساحل، مشكّلة واجهة بحرية وبرية رائعة.
أما محافظة أملج، فهي من أحمل المحافظات بطبيعتها الخلابة وبحرها الذي يشبه الجرز العالمية الشهيرة، ورماله الذهبية ولونه الأزرق، حيث يعب تصديق أنها في المملكة العربية السعودية.