أما بالنسبة لعلاقات بلاده مع إيران، أوضح أمير قطر أن إيران تمثل ثقلا إقليميا وإسلاميا لا يمكن تجاهله، وبلاده تحتفظ بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة وإيران في وقت واحد.

أوضح أنه ليس من المصلحة التصعيد مع إيران خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة.

وصف تميم إيران بأنها دولة ذات ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، داعيا إلى عدم التصعيد معها، كما وصف مليشيات حزب الله اللبنانية بأنها حركة مقاومة.

قال جيتس: “منذ فترة طويلة رحبت قطر بالإخوان المسلمين ولا يمكنني أن أرى دولة أخرى في المنطقة تقابلهم بنفس الترحيب، وتوقيع قطر على الاتفاقية في الرياض مع الرئيس ترامب ليس جديداً، سبق أن وقعوا على نفس الالتزامات في 2014 ، فان قطر تستجيب لطلباتنا بإقفال حسابات تابعة لحماس أو إيقاف بعض الشخصيات ولكنهم لم يتولوا زمام المبادرة أبداً”.

تحدث وزير الدفاع الأميركي السابق عن العلاقات القطرية مع الولايات المتحدة في فترة توليه وزارة الدفاع (من 2006 إلى 2011) قائلا إنها كانت سيئة في البداية، مشيرا إلى الإعلام الصادر من الدوحة وكيف كان يمثل موقفا عدائيا وأن جيران قطر في المنطقة اعتبروه مصدرا لعدم الاستقرار.

وخلص جيتس إلى أن اجتماعات الرياض تحتاج متابعة، مشيرا على الإدارة الجديدة بأنه “عليها إرسال مبعوث إلى أمير قطر معه لائحة بالنشاطات التي يجب أن تتوقف قطر عن دعمها، وإلا تتغير طبيعة العلاقة معهم”.