كتب / أمجد زاهر

تحتفل شركة جوجل بذكرى ميلاد الكاتب الشهير “أولوداه اكيوانو“الذى ناضل ونادا بإلغاء العبودية وتجارة الرقيق، وفد مر على مولده 272 عامًا ،فسيره هذا الاديب الافريقى مفرطة في الحزن والمأساه،نتيجه تعرضه للاهوال والصدمات منذ طفولته.
فقد بيع كعبد عبر سفينة شحن كبيرة ،كانت تنقل الأفارقة إلى عالم آخر،وقبل ان يبحر الاديب ويتجه الى عالم لايعرف عنه شى ،وجد شقيقته الصغرى بالصدفه في أحد الشوارع، بعد عمليه اختطافهم وتفريقهم عن بعضهم البعض بعده اشهر.
فقد ولد الاديب “اولودا اكيوانو”فى 16 اكتوبر عام 1745، استعبد في سن الصغر ولكنه كافح حتى اشترى حريته،وبعدها بعدة سنوات عمل في التجارة، وهو مؤلف لعدد من الكتب واستكشاف قارة امريكا الجنوبيه ومنطقة الكاريبى والمنطقة القطبية والمستعمرات الامريكيه والمملكه المتحده.
كما عرف باسم “غوستلفوس فاسا” وكافح وناضل من اجل الغاء تجاره الرقيق “العبوديه” التى كانت منتشره فى فتره حكم الدوله الاستعماريه فى العالم.
قام بكتابه سيرته الذاتية ليخلد شخصيته علي مر التاريخ بعنوان “القصص المثيرة لحياة أولوداه اكيوانو” وكانت أبرز أحداث السيرة الذاتية تجسيد حياته المرعبة في العبودية حتى تخلص من حركة تجارة العبيد عام 1809.
وعلى مر العصور سيبقى “أولوداه اكيوانو” رمزاً من رموز الحرية الذي حارب العبودية وهزمها.
كما سيظل رمزا للإصرار والعزيمة، فبرغم كونه في مطلع حياته عبداً إلا أنه لم يستسلم لعبوديته، بل وإستطاع إعتاق نفسه من رقّه، ولم يكتفي بذلك بل تعلم وإجتهد وسافر وأصبح تاجراً ومؤلفاً ومستكشفاً، بل وناضل أيضاً من أجل قضيته وهي إلغاء الرقّ والعبودية، والتي كان لكتابه الذي ألفه عن قصة حياته أثراً كبيراً في التصدي لهذه التجارة.
توفي الكاتب والاديب الإفريقي “اولوداة اكيوانو” يوم 31 مارس 1797 فى مدينة لندن.