نشر الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى عبر موقع التدوينات تويتر غلاف كتابه «أفكار مهددة بالقتل» الصادر عام 1994، معقبَا: «هذا بعض مما كتبته ونشرته عن الشيخ الشعراوي عام 1994 على عينه وفي عز شهرته ونجوميته وسلطته الجماهيرية».
وكتب عيسى أن الشيخ محمد متولي الشعراوي «يمثل مجموعة من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم»، وأنه «يستخدم كل المنح الربانية التي أنعم بها عليه فيما يخدم التطرف»، على حد قوله.
جاء في غلاف الكتاب: «سألوني، هل بينك وبين الشيخ الشعراوي شيء؟ قلت أبدًا، إنه شيخ جماهيري، واسع النفوذ والتأثير، ومن ثم فإن أيًا من آرائه أو فتاويه أو سلوكياته تصبح ذات أهمية كبيرة لأنها ذات تأثير أكبر».
وورد كذلك قوله: «إنكم تصدقونه، فحين أراه مخطئًا، أو حين أراني مختلفًا معه، أسارع وأعترض وأفنّد وأناقش وأحيانًا أهاجم. بل والحق يقال إن الرجل بكل ما يقوله ويزعمه أحيانًا يدفعني دفعًا إلى الخلاف معه».