كشفت دراسة حديثة عن تطور ما أطلق عليه “إنفلونزا الكلاب” يمكن أن تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشرأثارت تلك الدراسة الجدل والخوف بين الناس.
ووصفت الدراسة هذا المرض ، مثل أمراض إنفلونزا الطيور والخنازير، واللذان تحولا إلى وباء خطير أودى بحياة الملايين في جميع أنحاء العالم، وأضيف لهم مؤخرا”إنفلونزا الكلب”، وهو فيروس إنفلونزا قد يكون قاتلا للبشر حيث تكون قادرة على الاندماج مع إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير لتشكل فيروساً جديداً يسمى (CIVmv) والذي يعتبر الأخطر من نوعه وقد يكون قاتلا للبشر عند انتقال العدوى.
وتشتمل الأعراض على ضيق التنفس والسعال وفقدان الشهية والخمول والإرهاق عند الإنسان وقد تنتقل عند الاقتراب من الكلاب المصابة، إذ تميل الحيوانات الأليفة غالباً إلى احتضان أصحابها والاقتراب منهم عن طريق الاحتكاك مع الكلاب ولابد من ضرورة الالتزام بالتطعيمات للكلاب من حين لآخر، وخاصة تطعيم “الثماني”، الذي يحمي الكلاب من هذا الفيروس الذي يسبب الأنفلونزا، هو النوع الأنفلونزا A (H3N8)

ويذكر أن إنفلونزا الكلاب قد تسببت بموت نحو 40 في المئة من القطط التي انتقل الفيروس إليها. لهذا السبب يوصي الباحثون بمراقبة الكلاب والحيوانات الأليفة وتوخي الحذر خوفاً من انتقال الأمراض، في حين أن المحاولات والأبحاث مستمرة لإيجاد لقاح خاص بهذه الإنفلونزا.
وقد حذرت عدة دراسات حديثة من انتشار فيروس إنفلونزا خطير بين الكلاب والقطط قد ينتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر ويتطور على نحو خطير وسريع جداً. فقد حذر باحثون بجامعة في كوريا الجنوبية من مخاوف جديدة تتعلق بانتقال إنفلونزا خطيرة بسرعة كبيرة من الحيوانات الأليفة إلى أصحابها- وفق ما نشره موقع “دويتشه فيله”.
يعالج الإنسان عندما يصاب بفيروس الكلاب، باستخدام المضادات الحيوية والراحة والعزلة من الكلاب الأخرى، كما تتعافى تلك الكلاب المصابة بنوع خفيف من العدوى من تلقاء نفسها.