يصاب عدد كبير من الأشخاص بتصلب الشرايين الطرفية ،والجميع يتسأل ماهو السبب الحقيقي للاصابة بهذا المرض .

ومن هنا يقدم لنا الدكتور محمد علي مطر أستشاري علاج القدم السكري، اسباب الاصابة بتصلب الشرايين الطرفية وطرق علاجها .
حيث صرح “مطر” ان الأسباب الرئيسيه في الأصابة كالاتي :
- زيادة نسبة الكوليسترول في الدم
- وجود ترسبات من الكولسترول
- وجود ترسبات صفائح الدم والكالسيوم
كل هذا يؤدي إلى ضيق في هذه الشرايين وربما يؤدي انسدادها إلى نقص تدفق الدم إلى الأطراف وقد يؤدي إلى فقدان الأطراف بسبب الغرغرينا .
وتعتمد الأنسجة على وصول الدم الذي يحمل الأوكسجين والغذاء إليها لكي تعمل بشكل صحيح ويزداد الطلب على الأوكسجين في حالة عمل جهد كالرياضة.
أن تضيق الشرايين يقلل تدفق الدم للأطراف وفي المراحل الأولى يشعر المريض بألم بالعضلات سواء الساق أو الفخذ عند بذل مجهود كالمشي لمسافات أو الركض وهذا الألم عادة يزول عندما يرتاح المريض و عندما تزيد نسبة الضيق ، فان المريض يشعر بألم في الساق أو القدم حتى عند عدم بذل مجهود، وفي مراحل متقدمة قد تموت بعض الأنسجه في الاطراف مما يسمى بالغرغرينا .
كيفية تشخيص تصلب الشرايين ؟
يتم تشخيص هذه الحالات بفحص المريض وجس الشرايين مع سماع صوت الشرايين بجهاز “الدوبلر”. أيضا التقدم في تقنية الأشعة المقطعية السريعة حيث يتم اخذ فكرة جيدة عن حاله الشرايين
ومع التطور الكبير في فحص الشرايين بالموجات الصوتية، والدوبلكس الملون أمكن معرفة الكثير عن الشرايين الطرفية .
أما بالنسبة للتطورات الحديثة في العلاج :
بدأت استخدامات القسطرة والدعامة فى الشرايين الطرفية وذلك منذ حوالى عشرون عاما ، هذا النوع من العلاجات هي آخر ما توصل إليه العلم الحديث فى مجال علاج تصلب الشرايين و التهابات القدم السكرية، وهو يفتح المجال لإنقاذ الملايين ممن يعانون من مرض السكر من عمليات البتر لأنه يسمح بتوسيع الشرايين الطرفية عن طريق القسطرة والبالون والدعامة .
في الغرب انخفضت نسبه البتر بنسبه عاليه بسبب التقدم في تقنية الاشعه وجراحة الأوعية الدموية التي تعمل على أعادة تدفق الدم إلى الأطراف حيث يبدأ دور استشاري جراحة الأوعية الدموية عند حدوث الالتهابات وان كانت بسيطة، لأنه في 10% من حالات القدم السكر يكون هناك ضيق أو انسدادبالشرايين الطرفية تحت الركبة، ولهذا استحدثت بالونات كالمستخدمة في توسيع شرايين القلب والتاجية، وحققت هذه الطريقة نجاحا مقارنة بالطرق الجراحية التقليدية وبنسب تتعدي 95%، حيث تستعاد كفاءة الدورة الدموية لحظيا.
كتبته : نورهان محمد