أوضح احد الاقتصاديين اليوم أهم الأسباب الحقيقية وراء الانخفاض المفاجئ للدولار حيث أن الشهور الماضية قد شهدت نوع من الارتفاع الشديد في سعر الدولار بعد أن قام البنك المركزي المصري بتعويم سعر الجنيه نتيجة إلى عدم قدرته على تثبيت السعر في البنوك مقابل 8 جنيهات للدولار الواحد وتمويل البنوك في العطاء الأسبوعي التي تصل إلى 120 مليون دولا مقابل التثبيت وعليه فانه عمل على القيام بتحرير السوق وعدم التحكم في السعر .
وعليه بعد ذلك القرار ارتفعت القيمة السوقية لسعر الدولار حتى وصلت إلي حيز 20 جنيه في بعض البنوك حيث قامت البنوك هي بتحديد سعر البيع والشراء نتيجة إلى الطلب والعرض من العملاء وعليه فان العملة قد توافرت في البنوك ولكن بسعر مرتفع الأمر الذي أدي إلى ارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات التضخم.
انخفاض مفاجئ في سعر الدولار ليصل البيع 17.08 الآن وارتفاع معدلات التضخم
قام اليوم احد الخبراء الاقتصاديين على احد القنوات الفضائية بتفسير انخفاض سعر الدولار حيث أوضح أن أولي الأسباب هو التوقف من المستوردين من الحصول على الدولار نتيجة إلى الارتفاع في الأسعار وركود الطلب على السعر وأيضا من اجل التحويل الخاص بالشركات الأجنبية لتحويل أرباحهم من الجنيه المصري إلى الدولار .
وأيضا توقف البنك المركزي عن إصدار العطاء الأسبوعي وعليه توقف عن شراء كميات كبيرة من الدولار حيث أن السعر اليوم أصبح المتحكم به البنوك بعد التعويم ويلها زيادة الاستثمارات في الدولة والعمل على زيادة الدخل السياحي مما عمل على رفع الإيرادات الداخلة إلى الدولة أما عن معدلات التضخم وارتفاعها في بداية شهر يناير بما يصل إلى 28 % مما يجعل معدل التضخم الشهري 4 % مما يجعله مرتفع جدا في الدولة ويجب أن تقوم الدولة بالحد من مستويات التضخم في الدولة.