تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو صادم انتشر كالنار في الهشيم، لشباب يحاولون اغتصاب جماعي بفتاة في حافلة نقل جماعي بالمغرب.
ظهر في الفيديو 3 مراهقين يحاولون انتزاع ملابس الفتاة وتلمسها بطريقة لا أخلاقية في مناطق حساسية بجسدها.
وسط موجة من الضحك من جهتهم، والصراخ من جهتها في محاولة للدفاع عن نفسها والبكاء من أجل تركها، وتبين أنها تعاني من خلل عقلي.
من جهة أخري قام المغتصبين بتوثيق جريمتهم على شريط فيديو ونشره على مواقع التواصل والإنترنت بهدف الضحك والسخرية من الفتاة.
موجة غضب بين المغربة بسبب الفيديو الصادم
أثار هذا الفيديو صادمة وغضبًا عارم بين أوساط رواد مواقع التواصل، وتداولوا صور المتهمين مطالبين التحقيق معهم ومعاقبتهم.
تعود أحداث الجريمة البشعة إلى ثلاثة أشهر سابقة، ولولا هذا التسجيل ونشره مؤخرًا على الإنترنت لما استطاعت الشرطة الوصول إليهم.
ذلك بسبب عدم تقديم أى بلاغات من قبل الضحية “إيمان” من مواليد عام 1993 أو من قبل سائق الحافلة التي وقعت بها الجريمة.
شاهد الفيديو:
شركة النقل الجماعي تكشف تفاصيل الواقعة
تمكنت السلطات الأمنية الوصول إلى الفتاة الضحية والمراهقين المتورطين في الجريمة.
قامت شركة حافلات نقل المدينة التي جرت الحادثة داخلها إلى إصدار بيان، يكشف تفاصيل الحادثة بعد بدء التحقيقات فيها.
قالت الشركة: “أنها لا يمكن لها التأكد من تدخل سائق الحافلة لإنقاذ الفتاة من عدمه، كون الفيديو المسجل لا يتعدى الدقيقة”.
ذلك بعد موجة من الغضب بين المغاربة بسبب صمت السائق على ما يحدث داخل الحافلة.
أكدت الشركة في بيانها أن سائقي الحافلات يتعرضوًا يوميًا إلى اعتداءات وتهديدات بالسلاح الأبيض وقذفهم بالحجارة.
التحقيقات تكشف تضارب تاريخ الوقعة
بعد بدء التحقيقات مع المتهمين، تضاربت الأنباء بشأن تاريخ الواقعة، حيث قال أحد المتهمين في التحقيقات أن الفيديو يرجع إلى 3 أشهر ماضية.
بينما أكدت شركة النقل الجماعي أن الواقعة تعود إلى الجمعة الماضية، لكن المؤكد أن الفيديو بدء في الانتشار يوم الجمعة الماضي.
قد تم التحفظ على المشتبهين وبانتظار نتائج التحقيقات الذي تقوم بها الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
يذكر أن ظاهرة التحرش الجنسي أحد المشكلات الإجتماعية التي يعاني منها المغرب كما الحال في عدد كبير من الدول العربية.