الأبراج: أنا برج المشمش أنتَِ برج أيه؟
أصبحت الأبراج عنصر هام جداً حين يتعرفالاشخاص على بعضهما البعض، كما تؤثر على العلاقات العطفية، فهل الأبراج هامة إلى هذه الدرجة؟! هل تستحق كل الأهتمام هذا؟
دعونا نتفق أن الأبراج علماً يؤخذ به أحياناً، ولكن هل هذا يغير في انطباعك لشخص أو لنفسك؟
إن تخيلنا الابراج هي مجموعة من الناس تشبه بعضها البعض في السلوك والتكوين فأصبحت تحت مسمى برج ما، فالنفترض برج الأسد ، و مجموعة اخري تشابهت فاطلق عليها الجدي ثم الميزان إلى آخره، فكان في البداية الانسان . أي الفرد نفسه فبعد دراسة وابحاث وتجارب سيكولوجية، فيسيولوجيا، سيسيولوجية وضعوا الاحتمالات والبراهين لإطلاق مسمى وعلم يؤخذ به.
فمثلا برج “المشمش” -أو اياً كان- يعشق اللون الاصفر ودائماً ما يميل إلى الوحدة، هادئ الطباع يشعر بخجل إجتماعياً وجذاب في البداية، ناجح جداً في عمله، صريح و أحياناً دبلوماسي الرأي، فهو يعتمد على نفسه دائماً ونادراً ما يطلب مساعدة الاخرين، ينجح في العلاقات العاطفية مع الخوخ والبرقوق ايضاً و هذا لأنهم من النوع الخوخي ومن حقيقيات النوى أي من البذريات في مرتبة الورديات و الأسم العلمي له إي البرج الصيني هو ” الشاهلوج “، فكم من شخص يدرك إنه يشبه لنفسه أم لبرجه ؟!
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B4%D9%85%D8%B4
أصبحت الأن الأبراج بمثابة دليل المستخدم حتى يتعرف الفرد على برجه و صفاته من خلال تاريخ ميلاده ليصبحها ، و نسي أنه الاصل و ليس البرج ، وهناك للأسف أشخاص لم يعجبوا بأبراجهم فيختارو البرج المحبب لهم ويكون هو معجمه و دليله على نفسه.
كُنْ نفسك ستشبهها، فهناك من ينظر إليك ليشبهك ، يجب أن نعرف وبتأمل في أنفسنا كي نعلمها جيداً، كلاً منا تربى في بيت غير البيت و مع أسرة غير الأسرة في ظروف محيطة فقط من أجلك أنت، فلماذا تبحث عن شخص آخر و هو بداخلك.
أرجع لأصلك و تأمل من أنت ، تعرف على ذاتك وأحترمها فليس جملة إحترم نفسك بسُبة! إنها حقاً تستحق الأحترام والأهتمام.
ع .ع
