فجر الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامجه العاشرة مساءً، مفاجأة في مقطع فيديو عرضه، لحادث تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية .
وعرض الإبراشي مقطع الفيديو بطريقة التصوير البطيء، واتضح به أن الشخص المتهم بالتفجير كان حيًا لحظة التفجير نفسها.
وقال الإبراشي إنه تم تحليل المقطع فنيًا، واتضح وجود مسافة زمنية بعد التفجير وهى أقل من الثانية.
وأضاف الإبراشي أن التصوير البطيء للحظة التفجير يؤكد أن هناك احتمالات أن يكون هو الشخص المفجر أو لا أو عاونه أحد أخر”.
وأكد الإبراشي أنه أثناء لحظة التفجير، كان الشخص واقفًا بجوار الأمن المتمركزة أمام البوابات.
قائلًا: “لا تجد معلومة مؤكدة واحتمال يكون هو فجر أو أحد أخر، لكن بالشكل دا التفجير تم وهو مازال حيا”.
وشدد الإبراشي على أنها احتمالات لأن المعلومات لم تعلن إلى الآن من قوات الأمن.
وطالب الإبراشي الأجهزة الأمنية باعلان البيان الرسمي والأخير، مشيراً إلى أن التاجيل قد يكون ورائه نية الإنتهاء.
وكانت الكنيسة المرقسية فى الإسكندرية قد تعرضت للتفجير، في أحد السعف.
وكان الشخص المتهم بتنفيذ التفجير يمشي في الشارع أمام الكنيسة وحاول الدخول من بابا خاص بالمصلين إلا أن قوات الأمن المسئولة عن تامين الكنيسة رفضت.
وطلبت منه قوات الأمن الدخول عبر البوابة الإلكترونية للكنيسة المرقسية فى الإسكندرية، لكنه فجر نفسه أمام الباب، وسقط عد كبير من الضحايا بلغ عددهم 16 شهيدا وإصابة 41 آخرين.
شاهد الفيديو:

