أطاح الإتحاد الجزائري لكرة القدم ،الأربعاء، بالمدير الفني الأسباني “لوكاس ألكازار” من على رأس المهمة الفنية لمنتخب الجزائر “الخُضر”، وذلك عقب الهزيمة التي مُني بها مؤخرا امام منتخب الكاميرون (2-0).
وصرح رئيس الإتحاد الجزائري “خير الدين زطشي” يوم الأحد الماضي قائلا “الشعب لا يحبه (الكاراز) وسنجد حلا وديا معه، لكن إذا كنا سنستمر بهذه العقلية فنطرد المدرب كلما خسر مبارتين، فإننا سنجد صعوبة في إيجاد مدربين”، فعلى الرغم من الدعم الذي لاقاه ألكازار من “زطشي” بعد تحقيقه لعدد من النتائج السلبية، حيث قاد المنتخب الجزائري لفوزين وثلاث هزائم متتالية، وكذلك مُني بهزيمة أمام منتخب ليبيا للمحليين أطاحت بالجزائر خارج تصفيات بطولة “شان” للمحليين التي ستقام في كينيا، إلا أن إقالة المدير الفني السابق لنادي غرناطة الأسباني يبدو أنها جاءت نتيجة للضغط الهائل الذي يلاقيه “زطشي” من الشارع الرياضي الجزائري، والتي وصلت إلي طلب وزير الرياضة “الهادي ولد علي” بضرورة تغيير المدرب الأسباني.
وتصب الترشيحات فيما يخص بخلافة ألكازار لمصلحة المدير الفني السابق لمنتخب قطر الأول الجزائري “جمال بلماضي”، كذلك المدرب الفرنسي “رولان كوربيس” المدير الفني لنادي اتحاد العاصمة الجزائري، إلا أن هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن “بوعلام شارف” المدرب السابق لإتحاد الحراش الجزائري ، هو من سيتولى قيادة الخضر في مباراته القادمة أمام منتخب نيجيريا المقررة يوم 10 نوفمبر.