قضت محكمة جنايات القاهرة بـ الإعدام شنقًا لنجل المرسي أبو العباس بعد تصديق المفتي على الحكم لاتهامه بقتل زوجته وطفلتيه.
وكانت اصطحبت النيابة العامة، المتهم إلى مسرح الجريمة لتوقيع معاينة تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة، إذا غافل الزوج زوجته في غرفة نومهما وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ومن ثم ذهب إلى غرفة طفلتيه وخنقهما أيضا.

اعترافات نجل المرسي أبو العباس عن قتل زوجته وطفلتيه:
وجاء ذلك بعد اعتراف المتهم بجريمته بعد محاولات من تضليل النيابة وسير التحقيقات، إذا لم يعترف في بداية الأمر أنه القتال، إذا بلغ بنفسه عن الجريمة وادعي أنه ذهب لمتابعة مباراة مصر في كأس العالم وعند عودته للمنزل اكتشف الفاجعة.
لكن تحقيقات الشرطة توصلت إلى أن المتهم صلاح المرسي أبو العباس هو القتال بعدما تعرض لخسارة أمواله في مضاربات بالبورصة وخشي على زوجته وطفلتيه من الفقر الذي يهدد الأسرة الصغيرة، بالإضافة إلى أنه كان يتلقي علاج نفسي منذ سنوات.
وبدأت القضية عندما أبلغ صلاح المرسي تاجر سيارات، عن أنه حينما كان يشاهد مباراة مصر في كأس العالم وبعد انتهائها بحوالي 3 ساعات، فوجئ باتصال من شقيقته تخبره بأنها تتصل على زوجته ولكنها لا ترد، وليذهب إلى المنزل سريعًا في منطقة بولاق الدكرور ليجد جثة زوجته وأطفاله.

وعندما أبلغ الشرطة عن الحادث، كانت الشكوك الأولى بأن هذه جريمة بدافع السرقة، خاصة مع بلاغه الذي قدمه للشرطة بسرقة 300 ألف جنيه من المنزل، ولكن التحريات كشفت سلامة منافذ ومداخل الشقة وعدم وجود أي كسر في باب الشقة وعدم وجود أي تغييرات في عفش الشقة أو ملاحظة حالة من الهجوم والدفاع بين الحرامي وأفراد الأسرة.
وكانت حالة الجثث معرضة للخنق، إذا أن الأم لقت مصرعها بين السرير والدولاب وعليها كدمات بالعين وآثار الخنق حول الرقبة وخدوش بالصدر وبجوارها وشاح تم خنفها به.
بينما جثث الطفلتين القتيلتين على السرير، جاءت جثة الطفلة الأولى الكبري مخنوقة بمخدة كبيرة، بينما الطفلة الصغيرة خنقت بسلك تليفون.