توقعت شعبة التبريد و التكييف بغرفة القاهرة التجارية ، انتعاش مبيعات أجهزة التكييف خلال الفترة المقبلة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة .
تصريحات أحمد الوسيمي رئيس شعبة التبريد والتكييف
قال رئيس شعبة التبريد و التكييف بغرفة القاهرة التجارية ” أحمد الوسيمي “ أن السبب في ارتفاع أجهزة التكييف هو ارتفاع الدولار أمام الجنيه ، مشيرا إلى ان أغلب مستلزمات و مكونات إنتاجها يتم استيرادها من الخارج .
جدير بالذكر فقد الجنيه نصف قيمته منذ تحرير سعر الصرف في 3 من نوفمبر الماضي .
و أكد الوسيمي أن السوق يشهد حالة من الركود منذ مارس الماضي بعد أن تراجع سعر الدولار إلى 15 جنيهاً .
حيث قامت المصانع بتخفيض أسعار منتجاتها الذى أدى إلى تشجيع التجار بتقليل هامش ربحهم و قيام الكثير من المستهلكين بالإقبال على الشراء ، في ذلك الوقت انخفض سعر التكييف نسبه تتراوح بين 4% إلى 8% .
التكييف المفضل للمصريين
أضاف الوسيمي أن المستهلكين حالياً يقبلون على شراء التكييف قدرة 1.5 حصان ، نظراً لانخفاض تكلفته و ملائمته للمساحات الصغيرة في المنازل ، بالمقارنة بباقي الأجهزة الأخرى .
قال الوسيمي أن أجهزة التكييف 1.5 حصان قد سجلت ارتفاع في العام الماضي 2016 ، و قد بلغ هذا الارتفاع نحو 6600 جنيه مقابل 7200 جنيه حالياً .
أضاف أيضا الوسيمي أن هناك إقبال من عدد كبير من المستهلكين على شراء أجهزة التكييف الموفرة للطاقة المستوردة ، و التي توفر نحو 40% من الطاقة ، و بالرغم من زيادة سعر تلك الأجهزة الا يتم الإقبال عليها مع ارتفاع أسعار الكهرباء .
و أشار الوسيمي إلى أنه يتم التوسع في تصنيع تلك الأجهزة بالسوق المحلي حالياً ، و استخدام فيرون 410 الأكثر كفاءة بدلاً من فيرون 220 .
و طالب الوسيمي ضرورة تثبيت تكاليف التشغيل لكل من ” الكهرباء و البنزين و الضرائب ” مؤكداً أن زيادة تلك التكاليف بهم يؤثر على حركة البيع و الشراء .
كما طالب الجهات المعنية بضرورة دعم القطاع و توفير مستلزمات الإنتاج والخامات المحلية ، و تشجيع المستثمرين على ضخ استثمارات جديدة وحثهم على التصنيع .
وأشار إلى أن الشعبة التبريد و التكييف خلال الفترة المقبلة ستعقد العديد من البرامج التدريبية للعاملين فى قطاعها لتنمية مهارتهم البيعية والإدارية ، تتضمن برامج على فن البيع والإدارة واكتساب وتنمية المهارات.