كشفت الممثلة العالمية أنجلينا جولي عن تجربة سيئة منذ بداية مشوارها الفني، عندما تعرضت للتحرش الجنسي مطلع تسعينيات القرن الماضي من المنتج هارفي وينشتاين، وذلك في أحدث حلقة من فضيحة كشفتها صحيفة “نيويورك تايمز”.
وقالت أنجلينا جولي إن “واينستين” أقدم على محاولة التقرب منها في أحد الفنادق وقد صدته، عند تصوير فيلم “تقلبات الحب”، وقررت على أثر ذلك عدم التعامل معه أبدا وحذرت ممثلات أخريات، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات أمر غير مقبول.
التحرش بأنجلينا جولي “ليست الأولى”
“كنت صغيرة وتم التعاقد معي.. لقد كنت مرتعبة”، بهذه الكلمات وصفت الممثلة العالمية غوينيث بالترو واقعة تعرضها للتحرش الجنسي من المنتج هارفي وينشتاين، حينما دعاها إلى غرفته في الفندق خلال مشاركتها في فيلم “إيما”، وذلك حين كانت تبلغ من العمر 22 عاما.
وأردفت أنها رفضت عرض المنتج، وسارعت إلى إبلاغ الممثل العالمي براد بيت الذي كان وقتها صديقها، الذي طلب من واينستين عدم الاقتراب من بالترو أو لمسها مرة أخرى، مشيرةً إلى أنه “عندما عرف وينشتاين بالأمر، حذرني وهددني بالطرد من العمل في حالة أخبرت أحدا”.
اقرأ أيضًا: أنجلينا جولي وبراد بيت في القفص الذهبي مرة أخرى
اقرأ أيضًا: أنجلينا جولي تتجول مع أبنائها في الشارع ومفاجأت داخل أسرتها
انتقادات
انضم النجم جورج كلوني والنجمة جينيفر لورانس إلى قائمة نجوم هوليوود الذين أدانوا سلوك المنتج هارفي وينشتاين ومزاعم تحرشه بنساء.
وقال كلوني، الذي كانت أولى انطلاقته السينمائية الكبرى كممثل من خلال فيلم “من الغسق وحتى الفجر” الذي أنتجته شركة “وينشتاين” عام 1996، إنه لم يعلم شيئا عن تلك المزاعم السلوكية من قبل وإن صح لا يمكن الدفاع عنه”.
الإطاحة بـ متحرش هوليود
واقعة التحرش بـ أنجلينا جولي جاء ليؤكد الاتهامات الموجهة ضد هارفي بعد نشر تقارير عن تحرشه الجنسي بعدد من النساء، واتهمت نساء عدة من بينهن الممثلتان آشلي جاد وروز ماكغاون المنتج الشهير بأفعال مشينة تتمثل في قطع وعود عليهن بمساعدتهن في مسيرتهن الفنية في مقابل تنازلات.
وكان مجلس إدارة “واينستين” طرد المنتج الشهير من شركته الخاصة، بعدما أجرت الشركة تحقيقا في مزاعم التحرش التي تلاحق واينستين، وقالت الشركة في بيان لها: “إن مجلس إدارتها قرر إنهاء عمل الرئيس المشارك للشركة، هارفي واينستين، على أن يسري القرار على الفور في أعقاب تقارير عن مزاعم تحرش جنسي ضده.”
وكان وينشتاين قد استقال من مجلس إدارة مؤسسة “روبن هود” الخيرية الأمريكية، التي تصف نفسها بأنها “أكبر مؤسسة تكافح الفقر في مدينة نيويورك”، في نهاية الأسبوع الماضي.
