نشر المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، بيانًا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأعلن فيه مقتل أبو أنس الأنصاري السيناوي أحد أبرز قادة جماعة أنصار بيت المقدس في شمال سيناء.
وكانت الجماعة التي أعلنت نفسها حاكمًا في سيناء وسميت بداعش قد وصفت الأنصاري بأنه صاحب الدعوة لمبايعة تنظيم الدولة.
ونعته في مجلة النبأ التابعة لهم، ثم نشر المتحدث الرسمي للجيش المصري خبر مقتله بعدها بيومين.
وبحسب المجلة فإن الأنصاري كان عضوًا في تنظيم التوحيد والجهاد المؤيد لتنظيم القاعدة في سيناء، وشن عمليات إرهابية دامية في سيناء عام 2004و2006.
وكانت العمليات موجهة بالأساس للمنتجعات السياحية ومن ضمنها هجوم طابا الذي أوقع عشرات الضحايا.
وسجن بعدها أبو أنس الأنصاري ليهرب إبان الثورة المصرية ضد نظام مبارك عام2011، لكنه تم القبض عليه مجددًا ليطلق سراحه ضمن العفو الرئاسي الذي صدر في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وجاء في بيان العقيد تامر الرفاعي المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، أن القصف أسفر في حينه عن مقتل 18 عنصرًا تكفيريًا شديد الخطورة.
ومن بينهم سالم سلمى الحمادين المعروف باسم “أبو أنس الأنصاري” الذي ينتمي لقبيلة السواركة.
وقد تركز دوره على تسليح وتدريب العناصر التكفيرية، وهو أحد مؤسسي تنظيم بيت المقدس.
كما أعلن المتحدث العسكري في بيان منفصل على صفحته الرسمية على فيسبوك مقتل ستة تكفيريين والقبض على 29 من المشتبه في تورطهم بأعمال عنف في شمال سيناء.
وأضاف الرفاعي في بيانه أن القوات المسلحة اكتشفت ودمرت نفقين في منطقة رفح، و مخزن للعبوات الناسفة، وسيارة، وثلاث دراجات نارية.