توقع الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي، جورج فريدمان، أن عام 2050 سيكون عام بداية الحرب العالمية الثالثة ، مؤكداً أن الحرب لن تكون بين الولايات المتحدة والصين كما يتصور الكثيرون، وذلك حسبما جاء في كتابه “العالم بعد مائة عام”
واستبعد فريدمان، أن تكون الصين والولايات المتحدة الأمريكية هما أطراف النزاع، مؤكداً على أن البلدين سيكونان في كتلة واحدة..
وأكد فريدمان أن الحرب ستكون بين أمريكا وتركيا، وكشف أنه سيكون هناك تحالف بين أمريكا والصين وبريطانيا والهند وبولندا والتي ستكون دولة رائدة في أوروبا في ذلك الوقت، بينما ستنضم دولة اليابان لجبهة تركيا، وسيكونان كتلة واحدة.
ويرى فريدمان أن الحرب ستبدء بالهجوم المفاجئ، الذي سينفذه الأتراك واليابانيون الذين لا يريدون تدمير الولايات المتحدة، بل يعتزمون حماية مصالحهم في شمال غرب المحيط الهادئ بالنسبة لليابان، والشرق الأوسط بالنسبة لتركيا.
وأشار أيضاً في كتابه، أن انهيار روسيا، سيجعل تركيا تتوغل في أسيا الوسطى، وتكثف وجودها العسكري بالمنطقة، وستستغل الأزمات المشتعلة في الدول العربية وخاصة مصر، للتدخل في شؤونها الداخلية، وهنا سيشكل نفوذ تركيا وتعاونها مع اليابان إزعاجاً كبيراً للولايات المتحدة، وعليه ستقوم بتسليح الكتلة البولندية وستدعم الهنود والصينيين والكوريين والبلاد العربية.
ويتوقع الكثيرون من المحللين والكتاب، أن الحرب العالمية الثالثة ستكون مدمرة للطبيعة، وستستخدم جميع الدول المشاركة فيها الأسلحة النووية، والتي تقع الكمية الأكبر منها في الولايات المتحدة، ويبلغ عدد الرؤوس النووية بها 6970 رأس نووي.