الحقيقة الكاملة وراء شائعة اختطاف طالبة الأزهر

قامت إحدى الصفحات الوهمية بـ فيس بوك بنشر شائعة عن اختطاف طالبة من المدينة الجامعية بجامعة الأزهر و الاعتداء على فتاة بالمدينة الجامعية بنات وأنها فارقت الحياة وتصاعدت حدة الشائعات و دشن هاشتاج يحمل أسم “#بناتأزهرأسيوط” إثر انتشار هذه الادعاءات قامت الطالبات داخل المدينة الجامعية، التي كانت تقيم بها الفتاة بتظاهرات احتجاجية وقامت إدارة الجامعة بالبحث فى الأمر ولم يتم العثور على شيء ليكتشف الجميع حقيقة الأكذوبة التى سار خلفها الطلاب دون أن يشاهدوا شيئا أو يعثروا على جثمان الفتاة.
ومن جانبها أصدرت إدارة الجامعة بيانا نفت فيه تلك الواقعة، مؤكدة أنها مجرد شائعات وانه تمت مراجعة كل الأسماء والأعداد بطالبات المدينة الجامعية ولا يوجد أى طالبة متغيبة وتم تمشيط المدينة بالكامل وما حولها من قبل الأمن الجامعى ولم يستدل على وجود أى شيء غريب وأن الأمورتسير على مايرام وناشدت إدارة الجامعة أبناءها الطلاب والطالبات عدم الانسياق وراء أى أخبار مجهولة المصدر.
وفي بيان نشر على موقعه الرسمي، نفى الأزهر “الإشاعة” المتعلقة بـ”اختطاف واغتصاب طالبة بالمدينة الجامعية للطالبات، بجامعة الأزهر في أسيوط”.
وأكد نائب رئيس الجامعة الدكتور أسامة عبد الرءوف أن الطالبة التى تداول اسمها على بعض المواقع بشأن اختفائها بحالة جيدة وكانت فى إجازة لمدة 48 ساعة بين أهلها وعادت والتقت بزميلاتها واطمأنوا عليها، مناشدا جميع وسائل الإعلام تحرى الدقة فى كل ما يتم نشره من معلومات وأخبار وعدم نشر أخبار كاذبة، وضرورة الرجوع إلى المسئولين بالجامعة للتأكد من صحة المعلومات، لافتا إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من يروج لهذه الشائعات وشدد على ضرورة وضع قواعد للممارسات على وسائل التواصل الاجتماعى وطرق اكتشاف الأخبار المضللة والحسابات المزيفة على الإنترنت وفضح وعقاب الذين ينتحلون شخصيات ومناصب مزيفة وتمنى من الطلاب والطالبات عدم الانسياق وراء أى أخبار مجهولة المصدر، وحذر عبد الرءوف من أنه فى حال تواطؤ أى طالب وطالبة بالمشاركة فى ترويج الشائعات التى ليس لها أساس من الصحة فإن مصيره الفصل الفورى من المدينة.
وقد أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق نيابة استئناف أسيوط بالتحقيق فى الواقعة المكذوبة والخاصة باختطاف طالبة من المدينة الجامعية بجامعة الأزهر. وذلك بشأن من قام عمداً بنشر أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب فى نفوس أفراد المجتمع وإلحاق ضرر بالمصلحة العامة.