الحيوان هو أول طريق للمعرفة بالنسبة للطفل، حيث يفتح امامه الطريق ليتعلم كيف تسير الحياة.
أن الأم التي تحرم ابنها من صداقة الحيوان وتخيفه منه، تغلق في وجهه أوسع أبواب حب الاستطلاع، والعاطفة، والصداقة، واللهو البرئ.
تأثير إقتناء الحيوانات الأليفة على طفلك
أن تربية الحيوانات الأليفة في المنزل مثل الكلاب، القطط، الطيور، أسماك الزينة كل ذلك يجعل نفس الطفل قريبه من الحيوان لانها تعيش معه ويمكن أن يعقد معها صداقات بشرط أن تكون تحت الإشراف والرقابة.
فالكلاب، سواء كانت للحراسة أو الزينة يجب أن تكون من سلالة معروفة الاصل، و أن تربى في المنزل منذ الصغر حتى تتعود على الطفل وعلى نظام معيشتها من الوجبات.
ينصح بضرورة تطعيم الكلاب ضد مرض السعار، والإقلال من المواد النشوية التي تقدم له، وعدم إعطائه حلوى لان الكلب هو الحيوان الوحيد الاكثر عرضه لمرض السكر عندما يكبر سنه مما يشكل خطورة على حياته.
إما بالنسبة للقطط يجب تقليل تقديم الاطعمة النشوية حتي لا تصاب بــ الأكزيما نتيجة السمنة، كما يحذر من تدليلها بالإسراف في إعطائها حلوى وشيكولاته.
يجب التخلي عن تربية القطط السيامي لأنها اخطر انواع القطط، قد تنقلب احيانا إلى طبيعتها البرية فتهاجم من يلاطفها بضراوة، أو قد تعاني من اضطراب نفسي نتيجة الكبت فتضرب عن الطعام حتى الموت.
ولا نغفل عن العناية بنظافة القطط في المنزل، حتى لا يصاب القط بمرض جلدي ينقله إلى الطفل.
اخيرا
أن الطفل الذي يشب عطوفا على الحيوان الضعيف والطائر الرقيب بمعايشته لها لا يتخلى عن هذة العادات في الكبر في معاملته مع البشر.