لجأت وزارة الداخلية لرفع شعار “الشرطة فى خدمة الشعب الحران” وذلك لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة التي تتعرض لها البلاد، خاصة في السجون وأماكن احتجاز المتهمين لكي لا تتعرض حياتهم للخطر.
ماذا فعلت الوزارة
وركبت الوزارة وسائل التهوية اللازمة في جميع العنابر بجميع السجون على مستوى الجمهورية، والتي تجاوز عددها الخمسة والخمسون سجنا بالقاهرة الكبرى والمحافظات، بالإضافة إلى زيادة ساعات التريض وخروج السجناء من العنابر للخارج وللملاعب والساحات الواسعة الموجودة، والسماح لهم بقضاء وقت أطول في أماكن ترفيهية مثل المكتبة لقراءة الكتب والمجلات والصحف، أو التواجد في أماكن خاصة بعزف الموسيقى والتنزه في الحدائق داخل السجون.
كما تحرص وزارة الداخلية، على زيادة كميات المرطبات في السجون وتوزيع أنواع عصائر مختلفة خلال الوجبات الثلاثة، بجانب زيادة أعداد الثلاجات ومبردات المياه بكافة السجون، لمواجهة موجة الحر.
ولم يقتصر الأمر فقط على السجون، لكن اهتمت وزارة الداخلية بغرف الحجز داخل مراكز وأقسام الشرطة على مستوى الجمهورية، وتم زيادة أعداد التكيفات داخل بعض الأقسام، بالإضافة لوجود وسائل تهوية فى أقسام أخرى.
كما حرص قطاع حقوق الإنسان بالداخلية برئاسة اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية، على توجيه مأموريات مفاجئة لزيارة السجون وأقسام الشرطة على مستوى الجمهورية، وذلك للتأكد من مدى ملائمتها لحقوق الإنسان، بجانب وجود وسائل تهوية كافية وتوزيع المرطبات والمياه المثلجة على السجناء والمحتجزين باستمرار خلال هذه الأيام.
وأكد مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، على ضرورة تكرار الزيارات المفاجئة لهذه السجون وأقسام الشرطة، بناء على تعليمات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بتطبيق مبادىء حقوق الإنسان.