تحرص الداخلية السعودية مركز الأمن الإلكتروني على التوعية بخطورة التهديدات الإلكترونية على الدولة.
لذلك رعى مركز الأمن الإلكتروني بالوزارة، ورشة عمل التوعية بالأمن الإلكتروني التي أقامتها شركة “مايكروسوفت العربية”.
بهدف إظهار كيف يمكن لكل من القطاعين العام والخاص في المملكة استخدام الخدمات السحابية لحماية أنظمتهم من مختلف التهديدات الإلكترونية.
نوقشت خلال ورشة العمل، أحدث الحلول الأمنية والتهديدات الإلكترونية التى تواجخ مختلف القطاعات والجهات فى المملكة السعودية.
كما نوقشت ايضاً كيفية معالجة تلك التحديات، حيث دفعت الهجمات على المملكة خبراء تكنولوجيا المعلومات، للمشاركة فى ورشة العمل.
حضر الورشة عدد كبير من خبراء وصناع القرار البارزين فى مجال أمن المعلومات وخبراء شركة مايكروسوفت الدولية. وذلك للإطلاع على الحلول التى توفرها “مايكروسوفت” لحماية القطاعين العام والخاص بالمملكة، وتأمين الموظفين والأصول الرقمية.
شارك في هذه الورشة كبار مديري الأمن التقنيين من مركز الأمن الإلكتروني بوزارة الداخلية السعودية، فى حلقة نقاش حول التحديات التى تواجهها الشركات فى المملكة.
وقال الدكتور عباد العباد، المدير التنفيذى للتطوير الإستراتيجي والتواصل، إن مركز الأمن الإلكتروني بوزارة الداخلية السعودية، يعمل ضمن إستراتيجية قائمة على التعاون.
أشار العباد الى التنسيق مع القطاعات الحكومية والمنشآت الحيوية بالمملكة، كونهم شركاء فى تحقيق أهداف الأمن الإلكتروني بالمملكة.
كما أن المركز يعمل على تنسيق الجهود الوطنية في كل من :
- تحديد ومراقبة المخاطر الإلكترونية.
- تقديم الإرشادات والتوصيات اللازمة لحماية شبكات الاتصالات وأنظمة المعلومات الوطنية
- مشاركة البيانات المتعلقة بالتهديدات
- تنسيق عمليات الاستجابة والمعالجة للحوادث الإلكترونية
وفى ذات السياق قال المهندس سمير نعمان رئيس شركة مايكروسوفت العربية، “إننا سعداء برعاية مركز الأمن الإلكتروني بوزارة الداخلية”.
وأضاف نعمان أن ورشة العمل التي أقامتها “مايكروسوفت العربية”، دليل على اهتمام المركز والوزارة بتأمين الجهات في المملكة كافة ، كونه ركناً أساسياً من حماية الجهات وتأمينها من المخاطر.
وأكد رئيس شركة مايكروسوفت العربية، أن الشركة تؤمن بالدور المهم والحيوي للمركز ودوره الفعال في تحسين معايير وممارسات أمن المعلومات.
وحماية البنية التحتية لتقنية المعلومات بالمملكة، وتعزيز التحول الرقمي، وأهمية أمن الفضاء الإلكتروني في تحقيق “رؤية المملكة 2030م”.
الجدير بالذكر أن الهجمات الإلكترونية تعد مسؤولة سنوياً عن اضطرابات واسعة النطاق وخسائر كبيرة في الإنتاجية والنمو.
فحسب مركز الأمن الإلكتروني بوزارة الداخلية، فإن أكثر القطاعات المستهدفة في المملكة خلال شهر مارس الماضي.
تمثلت في القطاع الحكومي (39 %)، يليه قطاع التعليم (31 %)، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات (9 %)، وقطاع الطاقة (8 %)، وقطاع الصحة (4 %)، و(9 %) للقطاعات الأخرى.
على الصعيد العالمي، وبحسب شركة Cybersecurity Ventures لأمن المعلومات، فإنه من المتوقع أن تصل قيمة سوق الأمن الإلكتروني العالمي، إلى أكثر من 120 مليار دولار خلال العام الجاري 2017.
أيّ بزيادة قدرها 35 ضعفاً على مدى السنوات الـ 13 الماضية؛ حيث ستصل إلى أكثر من تريليون دولار تراكمياً على مدى السنوات الخمس المقبلة.