الطفل عبد الرحمن الذي لقب بلقب الراقص مع الكلاب عقب التقرير الذي قامت بإذاعته وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي والذي قامت بإعداده جريدة اليوم السابع قامت الجريدة باستقباله بصالة التحرير بها وإعطائه ألوان وأوراق قام بطلبها من أجل أن يمارس ما يفضله من هوايات وهي هواية الرسم وقام برسم لوحة لشخص يبدو كالوحش وقد عبرت الجريدة عن ذلك بأنه قد يكون ما قام برسمه الطفل عبد الرحمن هو ما يواجهه يوميا بالشارع وما يتعرض له ويراوده في أحلامه خلال نومه بالشارع.
تفاصيل قصة الراقص مع الكلاب
يبلغ عبد الرحمن الثانية عشر من عمره وقد ذكر أن والده قام بطرده منذ ثلاث سنوات وذلك إرضاءا لزوجته التي قامت بتخييره بينها وبين أولاده خاصة أن عبد الرحمن له شقيق أصغر منه وقد ولد عبد الرحمن يتيم الأم ولم يراها إلا من خلال صورة لها كما قال وأضاف بأه يتمنى أن يراها ويشتاق لها كلما رأى الأطفال مع أحدى والديهما، رأى عبد الرحمن أن الكلاب كانت أحن عليه من البشر إذ أنه قد تعرض لقسوة العديد من الأشخاص خلال نومه بالشارع خاصة امرأة تدعى شيماء كان يقيم عندها وقامت بطرده بعد الاستيلاء على أمواله.

قامت العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بنشر تقرير الراقص مع الكلاب وعرض ما يريده عبد الرحمن من مطالب تتمثل في رغبته في استخراج شهادة ميلاد من أجل أن يستكمل تعليمه وأن توفر له الدولة مكان يقيم به ويحميه من الشارع وأكد عبد الرحمن أنه لم يفعل كما يفعل أطفال الشوارع من تعاطي للمخدرات وغيرها وأنه يحلم بأن يعيش مع شقيقه ويستكملان تعليمهما وهذا ما قام الإعلاميون بمطالبة الحكومة به.
رجل أعمال يتكفل باحتياجات الراقص مع الكلاب
قام أحد رجال الأعمال أيضا بالتكفل بجميع ما يحتاجه عبد الرحمن وكافة متطلباته حتى يستكمل تعليمه وتكفل أيضا باحتياجات شقيق عبد الرحمن من أجل أن يستكمل هو الآخر تعليمه.