
انتشر مؤخرا مشكلة إيقاف خدمات الاتصال عبر الإنترنت بين المصريين ، وذلك عبر وسائل التواصل الأجتماعي وخاصة صفحة “ثورة الإنترنت ” وشعر المستخدمين بالحيرة ، وتسائلوا ماهو السبب وراء هذا العطل المفاجيء ، هل بهدف المراقبة أم زيادة أرباح الشركات .
ومن الواضح ان المشكلة متعلقة بخدمات الجيل الرابع، حيث بدأت الأزمة منذ يوم الخميس الماضي 20 أبريل ، وذلك عقب انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء مصر ولمدة قصيرة لم تتجاوز 30 دقيقة ، وبعدها بدأ العطل المتعلق بعدم القدرة على إتمام الاتصالات الصوتية والفيديو عبر تطبيقات فيسبوك ماسنجر وواتسآب وغيرها مع المستخدمين، ومع مرور الوقت زادت مكالمات العملاء المصريين للشكوى من هذا العطل.
أما بالنسبة لرد شركات الإنترنت المختلفة علي هذا العطل ، فقد اجمعوا علي رد واحد وهو أنهم ليس لديهم تفسير لهذا العطل ، وان هذا العطل ليس من الشركة المسئوله عن الخدمة ، بل يرجع إلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمصر، وهو الجهة الحكومية الرسمية المسئولة عن كافة أنواع الاتصالات بمصر ، حيث بدأت حملات للمطالبة باتخاذ ردود فعلية رسمية حتى لا يكون العطل المتعمد هو تمهيد لقطع الخدمة بشكل رسمي في مصر.
تقود تلك الحملات صفحة “ثورة الإنترنت” وطالبت بالترويج لحملة لإقالة وزير الاتصالات، وكذلك المطالبة بمقاطعة شركة دي داتا ليكون ذلك بمثابة ضغط على الدولة كونها شركة مملوكة للحكومة المصرية.
ولكن نفي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إيقاف خدمات الاتصال عبر الإنترنت عبر التطبيقات التي تعمل بهذه التقنية مثل (فيسبوك، ماسنجر، وفايبر، وFaceTime) ، وذلك في تغريدة على حساب الرسمي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بموقع «تويتر»، أنه سبق وأكد في أكثر من مناسبة عدم صحة هذه الأخبار.
اما بالنسبة لرد شركة ” تي إي داتا ” علي مستخدميها بشأن توقف الخدمة ، حيث ذكر حسابها الرسمي للشركة بأن ” هذه الصور ملفقة، ولم تصدر عن الشركة أي بيانات بخصوص هذا الشأن ” .
وقامت الشركة بالرد علي أحد المستخدمين علي تويتر قائله ” إحنا بندعم خدمة الإنترنت، لو في استفسار خاص بخدمة الإنترنت يسعدنا إننا نساعد حضرتك، أما لو المشكلة خاصة بأبلكيشن معين بنعتذر عن عدم إمكانية دعمها”.
كتبته : نورهان محمد