على الرغم من أن العلاقات بين مصر و السعودية أصيبت في الآونة الأخيرة ببعض التوترات بسبب التدخل في سوريا و قد زادت من حدة تلك التوترات وسائل الإعلام المختلفة , فيبدو أن علاقات الأخوة و المحبة التي تربط البلدين أقوى بكثير من أي توترات و أحاديث إعلامية .
وتم الإعلان يوم 21/4/2017 عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية يوم غد الأحد الذي سيوافق 23/4/2017 و قد اعتبر الكثير من الأشخاص أن تلك الزيارة ستكون أولى خطوات الإنفراجة في العلاقات بين الدولتين الشقيقتين .
السيسي والملك سلمان يناقشان قضايا الدولتين
بحسب ما ورد من أنباء فإن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية تأتي كتلبية للدعوة الرسمية التي تلقاها من الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وذلك في شهر مارس الماضي للعام الميلادي الحالي 2017 خلال تواجدهما في الأردن .
من المقرر أن يتم عقد قمة بين الجانبين المصري و السعودي لمناقشة العديد من القضايا المشتركة سواء الأمنية أو الاقتصادية أو السياسية و من أهم الموضوعات التي سيتم طرحها في تلك القمة بالطبع قضية الإرهاب الذي أصبح مصدراً للتهديد و الإزعاج العربي و أيضاً الدولي .
جدير بالذكر أنه منذ شهر يناير الماضي بدأت المحاولات لتهدئة الأجواء بين الجانبين المصري و السعودي و قد حرص على ذلك الأمر الدولتان الشقيقتان الكويت و الإمارات و قد تم تتويج تلك المحاولات بالنجاح في نهاية الأمر حيث تم التأكيد من قبل كل دولة على أنهما أخوة و أشقاء و لديهما طريق واحد و مشترك .