يستعد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمغارة مصر، غداً السبت، متوجهاً لنيويورك للقاء كبار المسئولين، استعداداً لمقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين المقبل.
وتأتي زيارة السيسي كأول زيارة رسمية لواشنطن بعد عدة زيارات اقتصرت على حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فقط.
ومن المقرر أن يتطرق الطرفان لسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة للعديد من القضايا الشائكة منها الحرب على الإرهاب، وملف النزاع في الشرق الأوسط.
وكان “ترامب” قد أعلن أغسطس الماضي قبل فوزه في الانتخابات الأمريكية، بأنه سيعقد مؤتمراً دولياً بحضور الرئيس السيسي وملك الأردن، لمواجهة الإرهاب والفوضى التي تسبب فيها كلاً من باراك أوباما وهيلاري كلينتون بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة لتصريحه بأن السيسي حليفه بمواجهة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش.
وكان الرئيس السيسي التقى مسبقاً بترامب،على هامش الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وتحدثا عن سبل التعاون بالجوانب السياسية, العسكرية والاقتصادية بين البلدين، وكان ترامب قد شدد ،خلال اللقاء، على تقديره للرئيس والشعب المصري لدورهم في الدفاع عن مصر.
يذكر أن وزير الخارجية سامح شكري، قد غادر يوم الأحد السابق للإعداد لهذه الزيارة، وشملت رحلته مباحثات مع عدد من المسئولين الأمريكيين.