أصبحنا معتادين على أخبار الحوادث التي توضح مدى إنعدام الرحمة والإنسانية من قلوب البشر.
بالفعل انتزعت الرحمة من قلوب الناس ومات الضمير الإنساني، فنرى الأب يترك أولاده، أوة يقتلهم لضيق اليد.
كما الحال في الأم التى ترمى رضيعها نتيجة غلطة ارتكبتها هي، فالطفل يتحمل ذنب لم يرتكبه بعد.
إما القصة اليوم صادمة أكثر من اللازم، أب يحاول قتل رضيعه بحقن الترامادول في جسده الضعيف الصغير، ليتخلص منه بعد زواجه العرفي من الأم.
“حق ياسين” هاشتاج انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما نشرت صفحة “أطفال مفقودة” قصة الطفل الذي كان ضحية والده.
حاول والد “ياسين” قتله بحقنة ترامادول بين أصابع قدمه، ولكنه فشل، فقام بوضعها في رقبته، وعندما فشل في المرة الثانية، وضع قطعة حشيش في فمه محاولًا خنقه.
الأم تكشف تفاصيل محاولة قتل “ياسين”
كشف الزوجة تفاصيل الجريمة البشعة التي قام بها الأب، بعدما حررت محضر ضده بقسم الشيخ زايد، ورفعت دعوى إثبات نسب.
قالت الزوجة: “إن زوجها هددها بقتل طفلها الرضيع بعد إخطاره برفعها دعوى إثبات نسي ضده”.
عن قصة الزواج العرفي قالت “ياسمين”: “تعرفت على زوجي الثلاثيني واتفقنا على الزواج العرفي بمعرفة الأسرتين، نظرًا لزواجه من أخرى”.
أضافت: “كانت حياة زوجية سعيدة وبعد مرور خمسة أشهر، حملت وبدأت الأعراض تظهر علي، فعلم زوجي وطالبني بالتخلص من الجنين”.
أشارت ياسمين إلى أنها رفضت التخلص من الجنين لأنه حلمها خاصة بعد وفاة طفلها الأول من زوجها السابق في حادث تصادم.
استكملت الزوجة: “بعد إصراره على التخلص من الجنين، أوهمته بالتخلص منه وانتقلت للعيش في منزل أخر، حتى انتهت فترة الحمل، ووضعت “ياسين”.
تابعت ياسمين: “بعد الوضع، علم زوجي وسرق عقود الزواج، حتى لا أتمكن من إثبات النسب، فحررت محضر ضده لإثبات الواقعة”.
قالت الزوجة: “بدأت محاولات الصلح بيننا، وأقنعتني شقيقته بالعودة للمنزل معه، وأثناء استقلالي للسيارة، طالب حمل الطفل فاستبشرت خيرًا”.
أضافت: “لكن ياسين أصبح يبكي باستمرار، فأخذته منه وبمجرد دخولى المنزل، وجدت الطفل مصاب في قدمه”.
استكملت: “سألت زوجي، فادعى عدم معرفته بالسبب ثم حاولت شقيقته تطهير الجرح وتهدئة الطفل”.
استطردت الزوجة: “بعد الاستقرار في المنزل، حاولت اقناعه بتسجيل الطفل، لكنه طالب بتسجيله باسم والده المتوفي، فرفضت بشدة”.
الأطباء: ياسين محقون بترامادول وأثار الحشيش في فمه
أشارت ياسمين إلى أن ياسين أصبحت حالته الصحية تسوء واشتدت أعراض المرض، فتوجهت مع شقيقي به إلى المستشفي بعدما رفض زوجي”.
قالت: “هناك أبلغني الأطباء أن الطفل تم حقنه بمادة “الترامادول”، وأنهم عثروا في فمه على أثار قطعة حشيش، ويعاني من توقف حركة القلب والرئتين”.
أضافت: “رفضت المستشفيات استقبال الطفل لسوء حالته الصحية، إلا أن تم احتجازه بمركز السموم لمدة أسبوعين.
ثم نقله إلى مستشفى خاص، ويخضع الآن الطفل لجلسات علاج طبيعي مكثف، لكن حالته الصحية لا تتحسن حسب رؤية الأطباء.
أوضحت الزوجة: “أن الطفل حالته سيئة ويحتاج إلى تدخل سريع للعلاج خارج البلاد، وهذا لم يمكن بسبب عدم وجود شهادة ميلاد لياسين”.
الجدير بالذكر أن تفاصيل القصة تعود إلى العام الماضي 2016، إلا أنه القضية توقفت عن هذا الحد، ومازالت حالة الطفل تسوء.
قالت صفحة “أطفال مفقودة” إن الطفل أصاب بضمور في المخ وفقد بصره، بسبب التأخر الطبي في الحالة”.
ناشدت الصفحة، الجهات الأمنية بإتخاذ اللازم في أسرع وقت، لأن والد الطفل مازال حر طليق، وياسين في حالة صحية سيئة للغاية”.
شاهد المنشور:
https://www.facebook.com/atfalmafkoda/photos/a.1458902834407339.1073741828.1458899414407681/1780243898939896/?type=3