“العاصمة الادارية ”
نقلة جديدة في حياة المصرين..
بعد افتتاح جزء من العاصمة الادارية الجديدة يتوقع خبراء الاقتصاد ان هذا الحدث سوف يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى
وعلى كافة انحاء الجمهورية لانه سوف يجمع مابين مشروعات ضخمة وايضا هيئات ومصالح حكومية
سوف توفر كثيرا على المواطن المصرى الوقت والجهد وخصوصا المقيمين بالاقاليم مثل اقليم القاهرة الكبرى وأقليم قناة السويس”
لا شك أن إنشاء مشروع العاصمة الإدارية، الذى يعد حلم مصر المستقبل له أهداف عديدة تسعى الدولة لتحقيقها،
وتتمثل فى 7 أهداف رئيسية وهى كما ذكرتها صحيفة اليوم السابع ..
أولا: “أن تكون مدينة خضراء يبلغ فيها نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15 م2/فرد”.
ثانيا: “أن تكون مدينة مستدامة تُستخدم بها محددات الاستدامة فى الطاقة وتدوير المخلفات، ويتم تغطية 70 % من أسطح مبانيها بوحدات الطاقة الشمسية”.
ثالثا: “أن تكون مدينة للمشاة ويُراعى بها تواصل أحياء المدينة من خلال شبكة ممرات للمشاة والدراجات حيث سيتم تخصيص 40 % من شبكة الطرق بها للمشاة والدراجات”.
رابعا: “أن تكون مدينة للسكن والحياة بمعنى أن تتضمن 35 % إسكان عالى الكثافة، و50 % إسكان متوسط الكثافة، و15 % إسكان منخفض الكثافة، حيث إن 30 % من مساحة المدينة مخصص للسكن والحياة”.
خامسا: أن تكون مدينة متصلة يُراعى بها تدرج جميع شبكات النقل والمواصلات (قطار – مترو – ترام – تروللى – باص – تاكسى).
سادسا: “أن تكون مدينة ذكية تُقدم جميع خدماتها إلكترونيا، كما تُغطى المدينة بشبكة المعلومات العالمية”.
سابعا: “أن تكون مدينة للأعمال وتُعد مركزاً للمال والأعمال يخدم إقليم القاهرة الكبرى، وإقليم قناة السويس”.
اذن فنحن نفتخر بهذا المشروع المبهر الذى يعود علينا بالربح المادي الممتاز , والحد من الكثافة السكانية المتزايدة
ونمو المشروعات , وفرص عمل كثيرة للشباب فهو من المشروعات الهامة فى تاريخ مصر.