العالم فاروق الباز نقاش في أمريكا
ذكر العالم فاروق الباز في استضافته في برنامج مساء dmc أنه في بداية اقامته في أمريكا قام بإرسال 121 طلب للعمل في الجامعات هناك و نتيجة لتأخر الرد كان لابد من إيجاد فرصة عمل للمساهمه في مصروف المنزل ، فوجود فرصه للعمل كنقاش و بالفعل عمل العالم فاروق الباز نقاش في أمريكا و استمر به لمدة أربعة شهور و بعدها تسلم أول جواب قبول للعمل بالجامعة .
و قال أن النجاح لا يأتي صدفة ، فلابد للسعي و المصابرة و المحاولة مراراً و تكرارا ، و أنه لا يوجد عمل قدير و أخر حقير كل الأعمال سواء فأننا بحاجة إلي جميع الوظائف و يجب أن نمر بمراحل للوصول إلي غايتنا .
و جاء ذلك رد على مئات الأسئلة التى تأتيه من الشباب الذين يشتكون من أحوالهم و أوضاعهم في مصر و طالبهم بالسعي المستمر و الصبر.
الشعب المصري كثير الشكوي قليل العمل
ذكر أنه يوجد في واحة الخارجة بمصر معبد يوناني قديم يدعي ” أيبس” وجد مكتوب على البوابة ” هذا الشعب كثير الشكوي قليل العمل مستقبل لا مودع “ ، فيقول هذه جملة منذ الالاف السنين أن التاريخ يعرف مدي كسل الشعوب ، حيث يُذكر أننا أول من اخترعنا الضرائب بالعالم .
المدارس دار الحياة
قال الباز أنه قديما كان التعليم جيدا و مستواه عالى حيث أنه عندما سافر إلي أمريكا كان رأسه برأس من يعمل هناك حيث أنه تعلم ما تعلموه ، و قرأ نفس الكتب الذي يقرأونها ، حيث أن أساتذته كانوا على نفس المستوي بالخارج ، ولكن الآن أصبح العكس هو الحاصل .
و كان يطلق على المدارس ” دار الحياة “ و كلمة دار مأخوذة لترمز إلي المكان المقدس ، و هذا يعني عند ذهابه للمدرسه ، أنه يدخل المكان المقدس للتعليم ، و كان يتم تعليمهم الأخلاقيات كيف يتحدثوا و يتناقشوا لان هذا هو جزء من الحوار المجتمعي .

