وقع الكثير من شهداء الشرطة المصرية من الرجال والنساء في حادث تفجير كنيسة الاسكندرية والتي وجد لهم العديد من القصص التي لا تنسي أبدا في تاريخ البطولات المصرية،وأيضا يتم تذكيرها للكثير من الشباب في مختلف الأنحاء والمدارس المصرية،كما انه توجد الكثير من القصص التي حملتها الكنيسة واستمع إليها الكثير من الأشخاص في كافه الأنحاء المختلفة وانتشارها بالشكل الدائم والمستمر.
وأكد الكثير من شهود العيان علي بسالة رجال الشرطة التي تصدوا للانتحاري الذي حاول الدخول إلي الكنيسة وتفجير نفسه داخلها في حين أن البعض الأخر من الصحف المرئية قد أعلنت بأنه تم زرع القنبلة بداخل الكنيسة
ولكن على الرغم من تغير الأقاويل إلا أن النتيجة واحدة مئات الضحايا من الشعب والشرطة منهم العميد نحوي الحجار والمقدم عماد الركايبي والرائد محمد رفعت وأمين شرطة احمد إبراهيم وقوة من الشرطة المرافقة إليهم ولكن لم يتمكنوا من إنقاذ المئات من المصليين التي وجدوا في كنيسة الاسكندرية مار مرقس.
تعرف على حياة أسماء إبراهيم ضحية تفجير كنيسة الاسكندرية.
قصةتستحق أن تروى ولا يمكن أن ننساها أبدا،فقد تركت العريف رضيعتها ولم يمهل القدر لها أن تقوم بتربيه طفلتيها ولم تكن تعرف أيضا حين خروجها من منزلها الفجر أنها لن تعود إليه مرة أخري بسبب الإرهاب ،ولكل من لا يعرفها هي من الأشخاص المعروفين بابتسامتهم الدائمة ووجههم البشوش بين زملائها وقد تركت طفلتين برغم حداثة سنهما وقد غيبها الموت وهذا الحادث الأليم عن زوجها وزملائهما وأطفالها فهي تقوم بواجبها كأم وزوجة وامرأة عاملة على أكمل وجه وكان جميع الأشخاص يشهدون لها بحسن الخلق ومعرفه مهام عملها جيدا .
ولكن ها هو الواجب ينادى استشهدت بالأمس العريف أسماء تاركة ورائها أسرة ولكن كل الشعب سوف يقف إلى جانب أهالي كل الشهداء ومحاربة الإرهاب لرد الحقوق والمظالم