مأساة انسانية بكل المقاييس يعيشها الآن مواطني الجمهورية اليمنية فبعد كل تلك الأعوام من الحروب والدمار يأتي مرض الكوليرا المعدي ليزيد من معاناة كل فرد يعيش على أرض اليمن الشقيق.
مأساة اليمنيين تنتهي بعدوى الكوليرا
مع انهيار جميع المؤسسات والأنظمة في الجمهورية اليمنية انهارت معها المؤسسة الصحية حيث أصيب عدد كبير من اليمنيين بمرض الكوليـرا الخطير من بينهم أطفال في عمر الزهور.
ساعدت الظروف المأساوية التي يعيشها اليمنيون منذ عدة أعوام على انتشار عدوى الكوليرا بسرعة البرق فأصبح لا يوجد لديهم حتى مصدر نظيف لشرب المياه.
قال دومينيك إستلهارد مدير العمليات الخاصة بالصليب الأحمر إنه تقرر زيادة الدعم الصحي لليمن خاصة بعد تفشي المرض القاتل في جميع أنحاء البلاد.
إحصائيات عن المصابين والمتوفين بسبب الكوليرا
صرح مدير العمليات الخاصة بالصليب الأحمر أن عدد الأشخاص الذين فارقوا الحياة بسبب مرض الكوليرا وصل إلى ما يقرب من 115 فردا في أقل من شهر.
وبلغ عدد المشتبهين بالإصابة بالمرض إلى 8500 شخص في عدد من المحافظات التابعة لليمن.
جدير بالذكر أن المرض ينتشر عن طريق تناول الأطعمة وشرب المياه الغير نظيفة وخلال أيام من الممكن أن يفقد الشخص المصاب حياته إذا لم يتلقى العلاج الصحيح والرعاية الصحية المناسبة.
لا تظهر أعراض مرض الكـوليرا بشكل فوري على الشخص المصاب لكن الأمر يستغرق من 12 ساعة كحد أدنى و خمسة أيام كحد أقصى لبداية ظهور الأعراض .