المخدرات الرقمية
المخدرات الرقمية او “الديجيتال دراجز” كارثة مجتمعية جديدة تواجه العالم العربى، وهى اشد فتكا من المخدرات العادية وبمتناول اى مراهق الحصول عليها من خلال الانترنت.
وهى عبارة عن مخدرات من نوع جديد يتم الحصول عليها من خلال تحميلها من جهاز الكمبيوتر من mb3 files يوجد بها نغمات صوتية غير سمعية يسمعها الانسان بكل اذن بتردد مختلف هذه الترددات بتاثر على الحالة النفسية والمزاجية للانسان ويشعر شعور متعاطى المخدرات التقليدية.
وعن الاعراض الجسدية التى تصاحب ادمان المخدرات الرقمية،قال “فرويز” ان تاثيرها يصل مباشرة الى المخ،حيث تلغى المخدر الطبيعى بالمخ، ويترتب على ذلك دخول المريض فى نوبات تشنج، ونوبات صرع تسيطر على جسده بالكامل، فضلا عن التبول اللارادى، والصداع الشديد، مؤكدا ان الاعراض النفسية، تبدا بقلة التركيز والانفصال عن الواقع، ومن ثم انخفاض الاداء فى العمل والاخفاق فى الدراسة.
بداية الكارثة فى الدول العربية،
بدات هذه الكارثة فى تركيا التى تجاوز عدد المدمنون فيها ل٢٠ الف،وعثر على حالات بلبنان، فضلا عن تاهب وزارة الصحة السعودية بعد الاشتباه فى وفاة شخص بسبب تعاطى المخدرات الرقمية،وقد سعت الدولة اللبنانية للحد من هذه الظاهرة بوضع تشريع خاص بها.
خطورته،
وتؤكد كل الدراسات والتقارير الطبية العالمية على خطورة هذا النوع من المخدرات، وتترقب الدول العربية انتشار المخدر كالنار فى الهشيم فهو يتوغل بصورة مرعبة كالسرطان فى جسم الانسان، وتسعى الدول العربية جاهدة للحد من هذا الخطر الذى ممكن ان يودى بحياة الانسان.
علامات يجب الانتباة لها حتى لا يقع اولادنا فريسة لهذا الخطر
هى جلوس الابن لساعات طويلة فى غرفته منعزلا عن العالم، ويضع سماعات فوق اذنه لسماع موسيقى غير معتاده مثل الميتال والروك، وان لكل مخدر اضرار سلبية بالضرورة منها الجسدى، حيث تؤثر المخدرات الرقمية على الجهاز السمعى للشباب، فضلا عن الصداع الشديد، وانخفاض فى كفاءة الذاكرة الخاصة بالاسترجاع السريع للمعلومات.