المرأة عنوان يتعذر الوصول إليه حتى تهديك هي إلى مملكتها،هناك فروق كثيرة في التفكيربين الرجل و المرأة، يتخذون النساء طرق مختلفة في التعبير،
المرأة مختلفة عن الرجل، ينقسم عقل النساء الى غرف من الملفات المنسقة، كما تنظم إيقاع حياتها حسب الأولويات التي تساعدها على تحقيق اهدافها، لا شئ يعطلها على ما هي تسعى إليه، فللبيت والزوج والأولاد أولوية، وللعمل والمستقبل وتحقيق ذاتها أولوية، فهي تختار أولوياتها حسب أهوائها و رؤيتها لذاتها.
بينما قبل ثورات العلم والتكنولوجيا كانت الأعمال شاقة جداً، فكان من المتعارف عليه أن العمل للرجال، والبيت وإدارته وتربية الاولاد للنساء، ومع تقدم العلوم والتكنولوجيا وتقدم السلوك الحضاري لدي الإنسان أثبتت النساء نجاحها في جميع المجالات. وهذا لا يقل من شأن المرأة مطلقاً، فهذا هو تكوينها الجسماني والعضلي.
فإن كان قديما عدد النساء الآتي يترددن أسمائهن من النابغين والعلماء فاليوم هم كثر، عدد كبير اليوم من النساء وفي نهايات القرن الماضي،أثبتوا وجودهم في مجالات عديدة كالفنون والثقافة والعلوم وفي مجلات السياسة والعلوم والاقتصاد وغيرها.

ليست هي مقارنة بين دور المرأة و الرجل في المجتمع
هناك عدد كبير من المؤسسات التي تهدف لحقوق المرأة، ومؤسسات تدعو لدعم النساء في الجتمع، مؤسسات تعمل في سباق مع الرجل و مقارنة خاطئة بإسم المساواه بين الرجل والمرأة.
لماذا نحاول أن نبحث عن المساواه بين الرجل والمرأة، ونحن كائنين مختلفين نعم نحن من نفس النوع، ونتيجة على ذلك؛ هو إحتياجنا لعض في بناء علاقات تكاملية صحية وليست تطفلية، فالمقارنة لا تجوز بين المرأة والرجل، وطالما هناك هذه وجهة النظرمن المؤسسات الحقوقية سيظل هناك مساحات عنصرية بين المرأة والرجل.
ليس من العدل على الرجال أن يظلموا جميعا في حكم النساء عليهم بسبب آخرين غير متحضرين في تعاملاتهم وأنصاف رجال أساؤا للنساء في تعاملاتهم وفي الحفاظ على حقوقهم في البيت والمجتمع، فهناك بعد آخر يتأثر بطبيعة العلاقات بين الرجل والمرأة وهم الأطفال. ليس هناك صفة تطلق على الجميع وتشملهم في حكمٍ واحدٍ فدائماً هناك فروق فردية و إختلافات في السلوك و الأخلاق.
ع.ع