لإنهاء الخلاف القائم حول كيفية التعامل مع البقاع التي تم تخصيصها لبناء المساجد في المملكة العربية السعودية .
فقد صدق مجلس الوزراء يوم أمس الاثنين الذي وافق 24/4/2017 على أن كافة الأراضي التي تم اختيارها لبناء الجوامع تندرج تحت مسمى الأوقاف .
بالإضافة إلى ذلك فهي ستكون خاضعة لإشراف الوزارة المعنية بالشئون الإسلامية و ذلك بحسب ما ذكره الدكتور “عواد بن صالح العواد” و الذي يشغل منصب وزير الثقافة و الإعلام .
أراضي المساجد أوقاف وبدلات إضافية والمسئولون الجدد يحلفون القسم
تم الإعلان بان كل الأراضي التي تم تخصيصها لتكون مساجد سوف تتبع الأوقاف وسيتم تغيير اسم وزراة الشئون والدعوة الإسلامية إلى الأوقاف .
علاوة على ذلك فقد أوضح عواد أن مجلس الوزراء السعودي قد وافق على إعطاء العاملين في الخدمات الصحية بدل يقدر بحوالي 20% و ذلك في حالة البقاء لأوقات إضافية في العمل.
و في جلسة تم عقدها في قصر اليمامة الذي يوجد في الرياض , قام عدد من المسئولين الذين تم إصدار قرار بتعيينهم في عدة مناصب هامة منذ ما يقرب من ثلاثة أيام بحلف القسم أمام الملك سلمان بن عبد العزيز .
أكد خادم الحرمين الشريفين على أن جميع القرارات الملكية التي تم الإعلان عنها منذ يوم السبت الماضي جاءت تنفيذا لكل المخططات التنموية و التطويرية التي تسعى لتحقيقها المملكة منذ وقت طويل .
و لم ينس الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الإثناء على كافة الأعمال التي قام بها المسئولون و الأمراء السابقون .
وقد أعرب عن أمنياته بأن يكون الأمراء الجدد على قدر من المسئولية التي تدفعهم لفعل كل ما هو صالح للوطن و لأبنائه.
كان للعراق نصيب في تلك الجلسة حيث تم تقديم الشكر لكل المسئولين العراقيين على كل ما بذلوه من جهد لتحرير سعوديين اثنين تم اختطافهما هناك .