بدأت الهند إجراء تحقيقات شاملة بشأن حادث القطار الذي راح ضحيته 23 شخصا، وهو يعد رابع أكبر حادث من نوعه خلال العام الأخير.
ومن المعروف أن الهند تمتلك رابع أكبر شبكة للسكك الحديدية في العالم، والتي تعاني من ضعف الاستثمار وزيادة الزحام.
تفاصيل الحادث
وأكد نيراج شارما، المتحدث باسم سكك الحديد الشمالية، أن التحقيقات لم تصل إلى السبب الأساسي لخروج القطار عن القضبان.
ووقع الحادث على بعد حوالي 130 كيلومترا شمالي العاصمة نيودلهي في ولاية أوتار براديش، حيث خرجت 13 عربة من عربات القطار عن مسار القضبان عندما كان متجها لمدينة هاريدوار المقدسة لدى الهندوس.
وأدى الحادث إلى دخول عربة في أخرى، في حين انقلبت أربع عربات أخريات بعدما خرجت عن القضبان.
ومن الجدير بالذكر أن عدد الضحايا ارتفع إلى 23 قتيلا و123 مصابا على الأقل.
ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفى قريب من وقوع الحادث، حيث وصف الأطباء الحالات بأن أغلبها مستقرة.
وأعلن شارما، إن عمليات الإنقاذ قد انتهت وسيبدأ مسؤلوا شؤون السلامة تحقيقا لكشف تداعيات الحادث في وقت لاحق اليوم.
وأضاف شارما، أن سائق القطار سيكون هو أول شخص يتم استجوابه خلال التحقيقات، مؤكدا أن عدد الضحايا قد يرتفع.
وساعد الكثير من المتطوعين وعناصر شرطة السكك الحديدية، في إخراج الركاب من العربات المقلوبة بقطار كالينجا أوتكال إكسبريس، والذي من شأنه يربط بين مدينة هاريدوار- مدينة هندوسية مقدسة- وبلدة معبد بوري في ولاية أوريسا شرقي الهند.