في حادثة تشيب لها الأذهان وهي انتحار طيار حربي أثناء تواجده هو ومساعده بهليكوبتر تابعه للسلاح البلجيكي، بسبب خلافاته مع زوجته وانفصاله عنها وعن طفليه الوحيدين.
تفاصيل القصة
وتدور القصة أن الطيار ومساعده كانوا يقومان بعمل عرض استعراضي مع زملائهم الآخرين، وحين لاحظ الطيار أن مساعده منشغل بالجنود استعداد للهبوط منها بالمظلات، قام بفتح باب الطائرة وألقى بنفسه من ارتفاع 1000 متر فوق إحدى الغابات.
وأخذ الجميع بالبدء في البحث عنه من يوم الأحد حتى عثروا عليه جثته مهشمة أمس الاثنين قرب أحد المفاعلات النووية.
ووصف الجميع الطيار، بأنه ذو خبرة طويلة بالتحليق والمناورات، حيث كان في ظهر يوم الأحد الماضي يقود طائرة هليكوبتر طراز Agusta A-109 إيطالية الصنع.
ويقول احد زملائه بأنه اختفى فجأة من قمرتها أثناء مشاركته مع طياري كتيبة هندسية خاصة بعمل تحليق استعراضي في أجواء بلدة Amay الموجودة بمقاطعة “لييج” في الشرق البلجيكي والتي تبعد 90 كيلومتراً عن العاصمة بروكسل، حيث وجوه هناك في غابة مجاورة لمفاعل Tihange النووي، قتيلاً مهشما.
النظرية الأكثر ترجيحا بالتحقيق
وكانت أوجه الإتهام تتجه لمساعد الطيار إلا أنه من خلال التحقيق الأول وشهادة مساعد الطيار أكدوا براءته من كونه هو من ألقى بقائد الهليكوبتر لقتله.
واتضح من خلال التحقيقات أن 3 جنود بلجيك كانوا في الطائرة استعداد للقفز منها بالمظلات، وساعدهم الطيار على القفز، إلا أن المساعد فوجئ حين عاد إلى قمرة الطائرة بمقعد قائدها فارغا وبابها مفتوحا، فاستنتج سريعا ما حدث، وأن الطيار حاول الإنتحار.