نشر الإعلامي الساخر باسم يوسف فيديو على صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك”، لحلقة سرية له داخل متجر سلاح بأمريكا، يحظر دخول المسلمين.
علق باسم يوسف على الفيديو، قائلاً: “زرت متجر ممنوع فيه المسلمين بولاية فلوريدا الي ابدعو بطرق مبتكرة ليبعدو المسلمين عنهم”.
أجرى يوسف، الحلقة من خلال برنامجه “كتيب الديمقراطية مع باسم يوسف”، الذي يعرض على قناته بموقع “يوتيوب”.
صور الإعلامي الساخر، الفيديو بطريقة سرية مع بائع متجر السلاح الذي يضع لافته “ممنوع دخول المسلمين”.
يتواجد المتجر فى أمريكا داخل ولاية فلوريدا، ويبيع المتجر أسلحة تستخدم لمحاربة المسلمين، حيث يستخدم أصحابه، بعض الحيل من أجل الكشف عن هوية من يترددوا على المتجر، وما إذا كانوا مسلمين أم لا.
بدأ باسم بالتحدث مع بائع المتجر، دون الكشف عن هوايته الشخصية أو ديانته، ما جعل البائع يظن أنه غير مسلم.
تحدث الإعلامي عن فكرة المتجر والسبب في منع دخول المسلمين، وبدوره رد البائع قائلاً: “لأن المسلمين إرهابيين”.
كشف البائع عن بعض الأسلحة والأدوات التي لقت إقبال من زائرين المتجر، حيث أظهر هوية يقال أنها “رخصة صيد أفراد تنظيم داعش الإرهابي”.
كتب علي الهوية “أضرب أي واحد فيهم” على حد قول البائع، مضيفًا أن الأسلحة المتواجدة مغطاه بشحم خنزير حتي لا يمسكها المسلمين.
استعرض “كيك” مصنوعة من لحم خنزير مكتوب عليه خالي من المسلمين.
وجه باسم يوسف سؤال لبائع المتجر، قائلاً: “هل دخل أحد المسلمين للمتجر من قبل؟”، فأجاب:”نحن لا نسأل أحد عن ديانته”.
كشف عن الحيلة المستخدمة لمعرفة المسلمين، قائلاً:”لكن نوجه له سؤال هل تقبل بأكل لحم الخنزير؟، ليرتبكوا من هذا السؤال.
استكمل البائع قائلاً: “عندما أعلنا أننا محل خالي من المسلمين، مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية رفع قضية علينا، بتهمة الاضطهاد”.
تابع: “استعان بنص الحقوق المدنية رقم 4691، والذي ينص بعدم التمييز بين الناس في الأماكن العامة، ولكن القاضية التي قام بتعيينها الرئيس الأمريكي السابق أوباما، قامت بإلغاء القضية”.
وظهر عبر الفيديو شخص آخر داخل المتجر يسأل البائع من هذا الشخص، ورفض الظهور بالفيديو.
هذا ما دفع يوسف إلى انهاء الحوار والانسحاب، ما جعل البائع يشك في أمره، قائلاً: “يبدو أنه تم الضحك عليّ”.
شاهد الفيديو:
https://www.facebook.com/bassemyousseftv/videos/1846856202241032/