شغلت زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول لمصر الرأي العام العالمي بدءًا من الحديث عن موعد الزيارة أو مراسمها.
اهتمت مصر بتأمين زيارة بابا الفاتيكان باجراءات مشددة، فقد شهدت اجراءات عالية جدًا من التأمين في كافة المناطق.
بدأت اجراءات التامين من إعلان سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي حالة الطوارئ القصوى، استعدادا لاستقبال البابا.
كما أن التوقيت الذي زار فيه بابا الفاتيكان، مصر يعد هامًا جدًا خاصة عقب التفجيرين اللذين استهدفا كنيستين في الإسكندرية وطنطا في الاحتفال بالأعياد.
رغم كافة الاجراءات الأمنية المشددة التى وضعتها لمصر لزيارة بابا الفاتيكان، إلا أنه حرص على أن يستقل سيارته المعتادة.
فقد رفض بابا الفاتيكان، أن يستقل سيارة ليموزين مصفحة خصصت له من قبل منظمي الزيارة، واختار سيارته الـ “فيات” الزرقاء البسيطة.
ظهر بابا الفاتيكان، داخل السيارة الزرقاء وزجاجها مفتوح، وهو ما يؤكد اتساق تصرف البابا مع تصريحات الدائمة الرافضة للاجراءات الأمنية المشددة.
كان بابا الفاتيكان قد قال في رسالته: “لنكرر معا، من ھذه الأرض، أرض اللقاء بين السماء والأرض، وأرض العھود بين البشر وبين المؤمنين”.
أضاف البابا: “لنكرر – لا – قويّة وواضحة لأي شكلٍ من أشكال العنف، والثأر والكراھية يرتكب باسم الدين أو باسم الله”.
حملت زيارة بابا الفاتيكان رسالة خاصة للعالم كله أن مصر بلد الأمن والأمان حتى في الظروف الصعبة التي تتعرض لها.
شاهد الفيديو: