كشفت الفنانة القديرة فريدة سيف النصر تفاصيلًا جديدة عن اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب، مشيرة إلى الهجوم الكبير الذي تعرضت له عندما قررت خلعه.
قالت فريدة سيف النصر، خلال حوارها مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في برنامجه واحد من الناس، المعروض على فضائية النهار، أمس الثلاثاء، إن الاعتزال حدث بمحض الصدفة.
سر اعتزال فريدة سيف النصر
أضاف فريدة: “أخويا توفي صغير في عمر 21 سنة، بعد والدي علطول، وحضرت الدفن، ونزلت وشوفت القبر، وكنت أول مرة أشوف حالة وفاة”.
تابعت فريدة أنه خلال بروفتها في مسرحية مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، أصيبت بحالة نفسية سيئة بعد وفاة شقيقها، وحضرت درسًا دينيًا مع الفنانات المحجبات.
أوضحت فريدة أن الدرس كان عن الموت وعذاب القبر، وهو ما أصابها بحالة إنهيار تام، مما جعل إحدى الفنانات التي رفضت ذكر اسمها تضع حجاب على رأسها.
أشارت إلى أن جميع الصحفي في اليوم التالي كتبت اعتزال فريدة سيف النصر، وهو الأمر الذي دعاها إلى عدم الحديث والإلتزام بما نشر، موضحة أنها خلعت الحجاب بعد عام واحد فقط.
كما لفتت إلى أن الفنانة القديرة سوسن بدر شقيقتها في الرضاعة كانت قد ارتدت الحجاب وخلعته، قائلة: “مش عارفة ليه أنا اتهاجمت بشكل كبير لما قلعت الحجاب”.
أضافت فريدة: “من هاجومني قالوا علشان تتربى لازم ابنها يتخطف عايزين ايه مني اقلع البس ولا أقلع”.
تابعت فريدة: “لما قلعت الحجاب اتهاجمت جدا وقالوا ملقتش فلوس، رجعت قلعت علشان تعمل شو، وعملوا قعدات مجلس تأديب ليا”.