ذكر “بشار الأسد”، الرئيس السوري، أنه لم يتم استخدام الأسلحة الكيمياوية بخان شيخون بمحافظة إدلب، وذلك خلال لقائه مع وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف :” الولايات المتحدة الأمريكية كانت ضالعة على مدى الست السنوات الماضية، في دعم كل الإرهابين بكل مكان بسوريا، بما في ذلك داعش، النصرة، وجمع الفصائل التي تشاطرها نفس العقلية بسوريا”.
وكان الأسد سبق أن صرح بأن بلاده خالية من الأسلحة الكيماوية، وهو ما تعارضه الولايات المتحدة الأمريكية، ومحققين بالأسلحة الكيماوية.
وعن تصريحات “ريكس تيلرسون”، وزير الخارجية الأمريكي، خلال ختام اجتماع وزراء اجتماع وزراء خارجية مجموعة دول السبع الكبرى، باقتراب انتهاء حكم عائلة الأسد بسوريا، رد الرئيس السوري “أنه يحلم أو يهلوس، مضيفاُ أنه لا داعي لإضاعة الوقت على مثل هذه التصريحات، فبكل الأحوال ليس هناك حكم لعائلة الأسد بسوريا.
وأضاف “الأسد”، بأن ترامب هو أحد المؤدين على المسرح الأمريكي، وحتى إن أراد أن يكون قائداً فلا يستطيع ذلك، فأي رئيس يريد أن يكون قائداً سيترتب عليه أن يأكل كلماته ويلغي كبرياؤه، وأن يتحول بزاوية 180 درجة”.
وأوضح الرئيس السوري، أن الهجوم على مطار الشعيرات بسوريا لا يتعلق بالرئيس الأمريكي وحده، بل يتعلق بالدولة العميقة أو النظام الموحد بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي لا تتغير سياساته.
يذكر أن الرئاسة السورية لم تسمح للوكالة الفرنسية بالتصوير، وقامت هي بتصوير اللقاء، وقامت بتسليمها جزء من المقابلة فقط وليست المقابلة كاملة.
وتأتي هذه المقابلة، بعد حوار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مع قناة “فوكس نيوز”، والذي وصف فيه الرئيس السوري، بأنه “حيوان”، ومؤكداً على أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتدخل عسكريا بسوريا، إلى أن الضربة الجوية جاءت كرد فعل طبيعي على ما حدث بالسوريين نتيجة الهجوم الغاشم بالأسلحة الكيماوية بخان شيخون.
ترامب:بشار الأسد “حيوان” وأمريكا لن تتدخل عسكرياً بسوريا
وفي الوقت الذي أعلنت فيه روسيا، أن ما حدث هو قيام طائرات باستهداف مخزناً للمواد الكيماوية تابعاً للمعارضة المسلحة بسوريا، انتقد “ترامب” هذه التصريحات، موضحاً أنه لولا دعم روسيا للحكومة السورية لما وصلت الأمور لهذه الحالة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قامت بتوجيه 58 صاروخ توماهوك تجاه مطار الشعيرات بسوريا، رداً على على الهجوم الكيماوي على خان شيخون.
