بقلم : إسلام نجم الدين
بعد ثوره يناير 2011 و مع بدأ اثيوبيا بناء سد الألفية العظيم المعروف اعلامية بسد النهضة و مع حالة الفرح الشديدة في اثيوبيا للبدء في بناء السد متزامنة مع حملة اعلامية مكثفه في اثيوبيا و دول حوض النيل عامه انه لابد من التخلص من اتفاقيات الماضي الاستعماري التي عقدتها اثيوبيا سواء تحت الاحتلال الايطالي او العهد الامبراطوري مع انجلترا التي تحتل مصر و حاله من التشاحن ضد مصر و ذهاب وفد من مراهقي السياسة المصرية بعد الثورة لمحاولة تطيب خاطر افريقيا دون ان يدركوا حماقة ما فعلوا وسموا انفسهم الدبلوماسية الشعبية بدأ صانع القرار المصري بمحاولة معالجه الامر و التدخل فى الاعلام وتقليل الهجوم علي افريقيا واثيوبيا ومحاولة التواصل مع المجتمع الافريقي والدولي ومنع اي عقوبات علي مصر و العمل علي اظهار الثورة علي انها ليست انقلاب وفعلا نجحت مصر غير انه مع زياره مرسي لأثيوبيا وأبداءه عدم الاعتراض علي بناء السد بشرط الا تضار مصلحه مصر المائية و هدوء الامر ففوجئت الأجهزة الامنية المصرية قبل العالم بفضيحه اذاعه اجتماع مع مجموعه من انصار جماعته و بعض مدعي السياسيه و كانت اطروحاتهم غايه في الحماقة ضد اثيوبيا ما بين التهديد باستخدام القوة العسكرية و بين دعم الانفصالين و بين توريط دولة صديقة لمصر جارة لاثيوبيا فى حرب اقليمية وغيرها من الادوات التي لا يمكن ان تقال وتأزم الموقف الدولي واستغلته اثيوبيا والدول المنافسة لمصر في ضرب اي مكانه او تحرك مصري للحفاظ علي مصالح مصر المائية ومصالحها الاستراتيجية في افريقيا واستمر الامر حتي الإطاحة بجماعة الاخوان المسلمين ومرسي من سده الحكم عقب ثورة 30 يونيو 2013 ومع تولي الرئيس السيسي الحكم ف مصر عملت مصر علي
1- اعاده العلاقات مع المؤسسات الافريقية
2- تغيير لغه الخطاب الاعلامي اتجاه افريقيا
3- منع اي تهديدات للدول الافريقية والعمل علي بناء جدار ثقه
4- المشاركه فى كل المؤتمرات والفاعليات الافريقية
5- العمل علي تحسين العلاقات مع السودان واثيوبيا فى ملف النيل والاتفاقيه الثلاثيه
6- المشاركه بفاعليه فى قضايا القاره و العمل علي تحسين المناخ الافريقي والمساهمه بفاعليه في الامم المتحده ويتوقع الخبراء ان مصر ستلعب مصر دورا كبير فى القاره الافريقية بقوة حيث ان مصر ستركز علي عده نقاط في افريقيا وهي
• زياده عدد المنح والبعثات الدراسية المقدمة للدول الأفريقية لدراسة الدين الاسلامي في الازهر الشريف • زياده الاستثمارات فى مجال انتاج الكهرباء خاصه الطاقة الشمسية وطاقه التوليد من المحطات المائية علي النيل ودراسة مدي تأثيرها علي حصه مصر المائية • التعاون العسكري والشرطي والمخابراتية و اقامه تدريبات مشتركه في مجال مكافحه الارهاب و الاتجار بالبشر والطب • زياده البعثات التعليمية الأفريقية في الجامعات المصرية وفتح افرع للجامعات المصرية في افريقيا • زياده المستشفيات الميدانيه و زياده حجم المشاركة المصرية في قوات حفظ السلام في افريقيا • الاستثمار فى الزراعه فى افريقيا لتخفيف العب المائي عن مصر كل تلك المؤشرات هي محاور تحرك الرئيس السيسي في افريقيا وايضا اعاده زياده العلاقاات من اجل ضمان الحصول علي مقعد دائم فى مجلس الامن وقتما يتم تطبيق اصلاحات فى مجلس الامن

كاتب سياسي
عضو لجنة العلاقات الأفريقية حزب الحرية المصري