تقدم نجما هوليود “بن أفليك” و “جنيفر غارنر”، بطلب الطلاق رسمياً، وذلك بعد انفصال دام عامين، دون اتخاذ أي اجراء رسمي.
وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن “غارنر” تقدمت بطلب الطلاق وقام “أفليك” برده، وأضافت الصحيفة أن الأسباب التي تقدما بها بطلب الطلاق هي وجود خلافات لا يمكن تسويتها.
ويسعى كلا من الطرفين للحصول على حضانة مشتركة لأولادهما الثلاثة “فيوليت 11 عام، سيرافينا 9 أعوام، وسار 5 أعوام”.
وبمجلة “بيبول” جاء تصريح الثنائي أن قرار الطلاق جاء بعد تفكير لمدة طويلة،وأضافوا “نمضي قدما بالحب والصداقة من كل منا للآخر والتزام بالتربية المشتركة لأبنائنا الذين نطلب الحفاظ على خصوصيتهم في هذا الوقت الصعب، سيكون هذا أمرا عائليا خاصا، نشكركم على التفهم”.
وكانت “جارنر” قد اكتشف خيانة زوجها لها منذ عامين مع مربية الأطفال، ومن المقرر أن تحصل الممثلة جنيفر جارنر على نصف ثروة زوجها وفقاً للقانون الأمريكي.
وكان اللقاء الأول بين كلا النجمين جاء عام 2001 خلال فيلم “بيرل هاربر”، ليتجدد اللقاء بعدها عام 2003 بفيلم “ديير ديفل”،وبدأت علاقتهما وقتها واستمرت لأكثر من 10 أعوام وأثمرت عن انجاب ثلاثة أطفال.
وعن أعمالهم الفنية، فقد طرح “بن أفليك” مؤخراً بوستر آخر أفلامه “Jutice league”، والذي يؤدي من خلالها شخصية باتمان، ومن المقرر عرضه بالسينما يوم 17 نوفمبر لعام 2017.
أما “جنيفر جارنر” فمازالت تصور دورها بفيلم “Simon vs.the homo sapiens agenda”، وتؤدي جارنر دور زوجة رجل أعمال، اشترى قطة سحرية لابنته بمناسبة عيد ميلادها، ليجد نفسه محبوساً بجسد القطة.