تصدر تريند مسرح مصر اليوم، مؤشر البحث الأشهر في العالم «جوجل» وذلك بعد إعلان فضائية إم بي سي مصر عن تقديم مسرحية جديدة اليوم للفنان أشرف عبد الباقي ونجوم الفرقة المسرحية.
مسرحية «ورينا القوة»، تدور أحداثها في إطار كوميدي خيالي، داخل أحد الأحياء الشعبية، حيث يحاول بعض الغرباء الوصول لكنوز مخفية ويطمعون في الاستيلاء عليها، ويتصدى لهم شباب الحي مما يفجر الكثير من المواقف الكوميدية الضاحكة.

تجربة مسرح مصر لاشك انها اعادت الحياة للمسرح الكوميدى وقدمت وجوه جديدة يعتبروا اضافة حقيقية للفن وهذا النجاح دفع بعض نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى لطرح تسأول حول هل ساهمت تجربة مسرح مصر فى إعادة الجمهور للمسرح ام دمرت فن المسرح وذلك من خلال صفحة مهتمة بالفن على موقع فيسبوك وقد تفاعل الكثيرين وجاءت بعض التعليقات تؤيد التجربة بانها اعادت الجمهور للمسرح من جديد فكتب احد المتابعين يقول “هو ساهم في عودة المسرح و تشجيع فرق مستقلة بتقدم قيمة عكس ما يقدموا أشرف عبدالباقي، بس اللي عمله أشرف و فرقته شيء إيجابي برده ماهو الناس الكبيرة ليه مش بتعمل مسرح،يبقى ماينفعش نلوم أشرف خاصة أنه بعد كده عمل مسرحية كويسة اسمها جريمة في المعادي و معملتش نفس صدى مسرح مصر، و المسرحية مع فرقة مختلفة و النقاد شكروا فيها “

وكتب أخر يقول “في المواسم الاولى كان هادف وجميل وكل حلقه كانت فيها فكره وبيناقشوها وكان ضحك بجد لغاية ماييجي اشرف عبدالباقي في الاخر ويقول المغزى وفعلا كانت عظيمه لكن دلوقتي مفيش افكار وبقو بيكررو نفسهم عشان يكملو المسيره بس مش عارفين وباظت منهم ومبقاش في موضوعيه وبقى سخريه وزعيق ورقص وسخافه”

ويري البعض انه يدعو للتنمر والعنصرية ويفتقر إلى الفن الهادف وكتب يقول “مسرح مصر ساهم بشكل كبير في نشر العنصرية والابتذال والإسفاف واستخدام شكل الممثل كأداة للتريقة والافيهات الرخيصة اللي ممكن تضحك أطفال جهلة، نوع الكوميديا اللي بيقدمه من أسوأ الأنواع وأرخصها، وبالتالي فالجيل اللي بيتفرح عليه ويضحك هيتعلم بالتبعية ان الكوميديا وخفة الدم هي التريقة على ست ممتلئة أو بشرة سمراء أو شعر مش ناعم…إلخ
مسرح مصر خلق جيل غير متحضر وخسف بالكوميديا الأرض. وطبعا طلع مجموعة من الممثلين ذوي الدم التقيل اللي ماليين السيتكومز والأفلام البايخة اللي هتستمر في تصدير الكوميديا الرخيصة العنصرية لينا… مسرح مصر من أسوأ الحاجات اللي حصلت مؤخرا”

وجاء رد أحد المتابعين مختلف تماما فكتب يقول “هو عمل الحاجتين ماتفهمش ازاي رجع الناس تدخل مسارح تاني وتتابع الحركة المسرحية ف مصر، وبوظ شكل المسرح لدرجة إن الفرق المسرحية الحقيقية مابقتش عارفة تشتغل ازاي بسبب إنهم عايزين يقدموا مسرح حقيقي من غير الهبل اللي بيحصل ده لأن المشكلة إن جمهور مسرح مصر مش هو خالص جمهور المسرح الحقيقي فحصل خلل …. وربنا ماعارف أقول ايه بس هي أرزاق”
بعض من اراء المتابعين